سياسة

قال الكاتب الصحفي الدكتور محمد الباز، أن الدولة المصرية تنفذ ما يتفق مع مبادئها وموقفها الثابت سواء كان تجاه القضية الفلسطينية أو أية قضية أخري.

وتابع فى برنامج "السياسة أسرار" مع هند مختار على شاشة قناة "هي" ، أن النظام العالمي قائم على سياسة المصالح الفردية لكل دولة وصياغة علاقتها الخارجية بناءا على ما يحقق لها مصالحها ، أما مصر فمازالت ملتزمة بالنقطة المبدأئية وموقفها الواضح تجاه القضية الفلسطينية ورفض تهجير الفلسطينيين، رغم أن هذا الموقف أضر بمصر اقتصاديا.

وتابع الدكتور محمد الباز معلقا على الحملات الممنهجة لتشوية الدور المصري تجاه القضية الفلسطينية قائلا ،" فى قوى إقليمية يهمها أن يتقزم دور مصر لأنها تسعي أن يكون لها دور أكبر بجانب أن هناك خصم واضح وأساسي لمصر وهو التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين".

وقال الدكتور محمد الباز أن التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين يدرك أنه لن يعود للحكم إلا بكسر المؤسسات الأساسية لمصر لذلك يقوم بحملات تشويه لكل شئ فى مصر.

وتابع الباز أن دعوات جماعة الإخوان الإرهابية للوقفات الاحتجاجية والتظاهر أمام القنصليات والسفارات المصرية فى الخارج هدفه " إرباك الدولة المصرية"، متابعا " تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية مش عايز البلد تنهض ولا تشتغل فا بيعتمد على عمليات الإرباك مثلما كان يحدث فى دعواتهم للنزول والتظاهر مرات عديدة من قبل".

وتابع، أن الدولة المصرية منذ 2013 هناك حرب مستمرة لاستنزافها وإرباكها حتى لا تتقدم ولا تتفرغ للبناء والتنمية.

وتابع أن حركة حماس "مروية" بماء الإخوان وجيناتها منهم قائلا " هم نفس طبيعة الجماعة التى تعمل بشكل مراوغ .. وحماس لا تشغلها القضية الفلسطينية على الإطلاق ولا تعمل للقضية الفلسطينية  ولا تؤمن بفكرة الحدود "متابعا " حماس مجموعة تعمل لمصالحها ومصالح من يشغلها".
 
وأكد الدكتور محمد الباز، أن الفوضي هى الرهان الوحيد لجماعة الإخوان المسلمين للسيطرة على البلد ولكن تماسك البلد ووحدة شعبها يهدم هذه المخططات .

وتابع " المصريين لديهم غريزة لتمييز الخطر الحقيقي من الخطر المصطنع.. فالمصريين ممكن يمروا بظروف اقتصادية صعبة والأسعارغالية ولكنهم يعرفون أن هذا ليس الخطر وإنما الخطر هو عدم وجود دولة".

وقال محمد الباز "أنا مطمئن على مصر بناسها قبل نظامها لأن الشعب المصري هو اللى بيحافظ على بلده".