
حذرت النائبة مايسة عطوة عضو مجلس النواب من المحاولات المتكررة التي تقوم بها جماعة الإخوان الإرهابية لاستغلال القضايا القومية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، كأداة لخدمة أجنداتها التخريبية ومخططاتها الهادفة إلى بث الفوضى والتشكيك في مؤسسات الدولة الوطنية.
وأكدت أن الجماعة تسعى كعادتها إلى توظيف المعاناة الإنسانية لشعوب المنطقة من أجل ترويج خطابها التحريضي، متخفية وراء شعارات دينية ووطنية، بينما واقعها يكشف تورطها في التحالف مع قوى معادية ومواقف لا تمت بصلة لقضايا الأمة العادلة.
وشددت عطوة على أن مصر، التي دفعت ثمنًا غاليًا من دماء أبنائها دفاعًا عن فلسطين، لا تقبل المزايدة من جماعة لفظها الشعب، ولم تقدم يومًا دعمًا حقيقيًا سوى لمشروعها السياسي الضيق الذي أثبت فشله داخليًا وخارجيًا.
وأضافت أن الدولة المصرية بقيادتها الحكيمة، تواصل دورها الإقليمي المحوري في دعم القضية الفلسطينية، من منطلق مسؤولية تاريخية وأخلاقية، وبعزيمة صادقة لا تعرف المتاجرة أو الاستغلال.
كما أكدت أن وعي الشعب المصري هو الحصن الحقيقي في مواجهة هذا الخطاب التحريضي، وأن محاولات الجماعة لإثارة البلبلة والفتنة عبر مواقع التواصل أو المنصات الإعلامية المأجورة، أصبحت مكشوفة وفاقدة للمصداقية.
واختتمت النائبة مايسة عطوة تصريحها بدعوة كافة القوى الوطنية إلى التكاتف لمواجهة هذه الحملات الممنهجة، والوقوف صفًا واحدًا خلف الدولة في معركتها للدفاع عن قضايا الأمة، ومواجهة كل من يسعى لهدم استقرار الوطن أو الإساءة لدوره القومي.