
قضت محكمة جنايات المنصورة الدائرة التاسعة، بإعدام المتهم الرئيسي في جريمة قتل شاب بمركز السنبلاوين بمحافظة الدقهلية، بعد ورود رأي فضيلة مفتي الجمهورية، كما عاقبت المحكمة خطيبته بالسجن المشدد 10 سنوات، وصديقهما بالحبس عامين، بعدما تخلص المتهمون من المجني عليه عقب تهديده بنشر صور ومقاطع مرئية خادشة خاصة بالمتهمة الأولى، سبق وأن تحصل عليها خلال علاقة عاطفية سابقة بينهما.
صدر الحكم برئاسة المستشار ياسر بدوي سنجاب، رئيس المحكمة، وعضوية المستشار محمد حسن السيد عاشور، والمستشار محمد صلاح البرعي، وسكرتارية محمد عبدالهادي، وعمرو سمير، وحسين عبداللطيف.
وذلك في القضية رقم 12843 لسنة 2025 جنايات مركز السنبلاوين، والمقيدة برقم 953 لسنة 2025 كلي جنوب المنصورة.
وكان المستشار فخري خيري، المحامي العام الأول لنيابات جنوب المنصورة الكلية، قد أحال كلًا من:
- أميرة.م.ر.م (محبوسة)،
- أحمد.م.إ.ح.م (21 سنة، محبوس – خطيب المتهمة الأولى)،
- محمد.أ.ع.م (محبوس)،
للمحاكمة الجنائية، لاتهامهم بأنهم بتاريخ 1 مارس 2025، بدائرة مركز السنبلاوين، قتلوا المجني عليه إسلام سعد مصطفى عبدالرحمن عمدًا مع سبق الإصرار والترصد.
وكشفت أوراق القضية أن المتهمين بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل المجني عليه، وأعدوا لذلك أداة حديدية، واستدرجته المتهمة الأولى لمسكنها، وما أن وصل حتى قام خطيبها المتهم الثاني بضربه بتلك الأداة على رأسه، حال تواجدها لتشد من أزره، مما أحدث إصاباته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته، قاصدين من ذلك إزهاق روحه.
وأضاف أمر الإحالة أن المتهمين أحرزوا أداة "قطعة حديدية" تستخدم في الاعتداء على الأشخاص دون مسوغ قانوني، كما اشترك المتهم الثالث بطريق المساعدة مع الأول والثاني في إخفاء الجثة ونقلها من مسرح الجريمة بمسكن المتهمة الأولى إلى مكان آخر، لإخفاء معالم الجريمة.
وتوصلت تحريات المباحث الجنائية إلى أن الدافع وراء الجريمة هو تهديد المجني عليه للمتهمة الأولى بنشر صور ومقاطع مرئية خادشة للشرف سبق أن حصل عليها خلال علاقة عاطفية جمعت بينهما، ما دفعها للتخطيط مع خطيبها لقتله، وبالفعل استدرجته بحجة رغبتها في إقامة علاقة غير شرعية معه، وما إن وصل حتى نفذ المتهم الثاني الجريمة، بمشاركة المتهم الثالث في التخلص من الجثة.