ما تزال حياة الفنانة شيرين عبدالوهاب الشخصية تتصدر تريند محركات البحث جوجل ومواقع التواصل الاجتماعي، وبسبب الجدل المثار حول علاقتها بزوجها الفنان حسام حبيب.
وبينما تشتد متابعة الجمهور لأحداثها الشخصية، عبّر الناقد الفني طارق الشناوي عن استيائه من استمرار هذه الأضواء على تفاصيل حياتها الخاصة، التي باتت في نظره تظلل موهبتها الفنية.
شيرين.. أكثر من مجرد مطربة
وقال طارق الشناوي في تصريح خاص لموقع “بصراحة” الإخباري، إن شيرين عبد الوهاب تحولت إلى ظاهرة فنية وإنسانية تتجاوز مجرد كونها مطربة.
وأضاف أن مسيرتها الفنية العميقة لا يمكن اختزالها في خلافاتها الشخصية التي أخذت حيزًا واسعًا من الاهتمام الإعلامي.
وأوضح الناقد أن قصة الزواج والانفصال بين شيرين وحسام، والاتهامات المتبادلة التي صاحبتها، حولت حياتها الخاصة إلى مادة دسمة للتغطية الإعلامية، إلى درجة أن تفاصيلها الشخصية غطت أحيانًا على أعمالها الغنائية ونجاحاتها الفنية.
وأكد الشناوي أن بعض المواقف التي شاركتها شيرين في الإعلام وصلت إلى مستويات وصفها بـالمهينة، مشيرًا إلى أن كثيرًا من تلك التفاصيل لا يصح التكرار أو التداول العلني عنها.
حسام حبيب ينفي عودة العلاقة ويهدد باللجوء للقضاء
وفي المقابل، ظهر الفنان حسام حبيب ليضع حدًا للشائعات التي ترددت حول عودته إلى زوجته السابقة، خاصة بعد بيان أصدره المحامي السابق لشيرين، ياسر قنطوش، تحدث فيه عن استئناف العلاقة بين الطرفين.
وأكد حسام حبيب في بيان رسمي أن هذه الأخبار عارية عن الصحة، مشددًا على أنه اتخذ إجراءات قانونية ضد المحامي ياسر وكل من يروّج لمعلومات مغلوطة تمس سمعته، موضحًا أن هدفه من ذلك هو حماية مصلحته الشخصية وسمعته الفنية من التأثيرات السلبية.
نهاية التعاون القانوني بين شيرين وياسر قنطوش
وكشف حبيب أن شيرين عبد الوهاب أنهت علاقتها بالمحامي ياسر قنطوش نتيجة الأخطاء المتكررة والإخفاقات التي لحقت بإدارة ملفاتها القانونية، والتي أدت إلى أزمات متتالية أثرت على مسيرتها مؤخرًا.
جدل دائم بين الفن والحياة الشخضية
تظل حياة شيرين عبد الوهاب الشخصية محور اهتمام الجمهور أكثر من أي وقت مضى، رغم رصيدها الكبير من الأغاني الناجحة التي حققت انتشارًا واسعًا في الوطن العربي.
ويشير خبراء في المجال الفني إلى ضرورة إعادة الفنانة التوازن بين حياتها الشخصية ومسيرتها الفنية، لتستعيد بذلك بريقها كواحدة من ألمع نجمات الغناء في الساحة العربية، وتضع حداً لتلك الدراما التي تظلل موهبتها وتؤثر على صورتها العامة.