
رصد عبدالمنعم إبراهيم، مراسل «القاهرة الإخبارية»، من أمام معبر رفح، تحرك القافلة العشرين من المساعدات الإنسانية منذ دقائق باتجاه منفذ كرم أبو سالم، تمهيدًا لإدخالها إلى قطاع غزة، في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها الدولة المصرية لتخفيف معاناة سكان القطاع المحاصر، رغم العراقيل الإسرائيلية المتواصلة أمام دخول المساعدات.
قوافل مبادرة «زاد العزة»
وأوضح أن هذه القافلة تُعد إحدى قوافل مبادرة «زاد العزة» التي يسيرها الهلال الأحمر المصري منذ 27 يوليو، وتشمل مئات الأطنان من الدقيق، والمستلزمات الطبية والشخصية، والمياه، إضافة إلى عشرات الآلاف من السلال الغذائية المتنوعة، التي تضم مواد أساسية مثل الزيت، والأرز، والسكر، والدقيق، والبقوليات.

دور الهلال الأحمر المصري
وأضاف: «يقوم الهلال الأحمر المصري بدور محوري في تنسيق وتسيير هذه المساعدات، سواء المٌقدمة من مٌؤسسات الدولة أو منظمات المجتمع المدني، إلى جانب المساعدات الواردة من دول أخرى، حيث خصصت مصر ميناء العريش البحري والجوي لاستقبالها».
منفذ كرم أبو سالم هو الممر الوحيد
وشدد على أنه يُعتبر منفذ كرم أبو سالم الممر البري الوحيد لإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، بعد أن دمرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي الجانب الفلسطيني من معبر رفح في مايو 2024، وحولته إلى ثكنة عسكرية.
