
تقدم النائب محمد عبد الله زين الدين عضو مجلس النواب الى المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب لتوجيهه إلى السيد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الاراضى حول تحذيره الاستباقي من مخاطر التوسع في زراعة محصول البنجر، لما قد يسببه من أزمات مستقبلية مشيراً الى أن الدولة شجعت في السنوات الأخيرة على زراعة البنجر باعتباره أحد المحاصيل الاستراتيجية في صناعة السكر وتقليل الفجوة الاستيرادية
وتساءل النائب محمد عبد الله زين الدين قائلاً :
ما هى الأسباب الحقيقية سواء العلمية أو الاقتصادية التي دفعت الوزارة لإطلاق هذا التحذير؟ وما هو حجم المساحات المزروعة بالبنجر حاليًا مقارنة بالقصب وغيره من المحاصيل السكرية؟ وما هي خطة الوزارة لتحقيق التوازن بين تشجيع المزارعين على الزراعة وتحجيم المخاطر المتوقعة؟ وهى البدائل أو المحاصيل الأخرى التي توصي الوزارة بزراعتها لضمان الأمن الغذائي ودعم المزارع المصري ؟
وطالب النائب محمد عبد الله زين الدين من الحكومة وضع سياسات تكفل تحقيق الاكتفاء الذاتى من المحاصيل الاستراتيجية بما فيها السكر مشيراً الى أن السيد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي كشف عن أن مزارع البنجر حقق أرباحا وصلت إلى ما بين 50 إلى60 ألف جنيه للفدان الواحد خلال نصف موسم زراعي.
وأن الوزارة حددت سقف مساحات زراعة بنجر السكر في الدلتا بما لا يتجاوز 400 ألف فدان بهدف مواءمة الإنتاج مع الطاقة الاستيعابية لمصانع السكر القائمة، والآخر مراعاة التوسعات الجديدة في الزراعة بالصحراء.
وأشار النائب محمد عبد الله زين الدين إلى أنه كان يجب على وزير الزراعة أن يحدد البدائل المناسبة للمحاصيل التى يجب أن يتوسع فى زراعتها المزارع كبديل يحقق مكاسب مالية معقولة عن محصول البنجر ولكن أن يطلق الوزير تحذيراً للمزارعين دون أن يساعدهم فى التوجه لزراعات تحقق لهم الأرباح المناسبة