
توقّع الدكتور فخري الفقي، رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، تراجع سعر صرف الدولار أمام الجنيه المصري بشكل تدريجي خلال العام المالي الحالي، ليقترب من قيمته الحقيقية دون مستوى 40 جنيهًا.
وأوضح الفقي، في تصريحات لقناة العربية Business، أن هذا التراجع لن يكون مفاجئًا، بل نتيجة مباشرة لتحسن مجموعة من المؤشرات الاقتصادية التي تعكس قوة الاقتصاد المصري واستعادته لجاذبية الاستثمارات.
5 مؤشرات قوية لصعود الجنيه المصري عند مستوي الـ 40
وكشف الفقي عن 5 مؤشرات رئيسية تدعم صعود الجنيه:
- تراجع الدين الخارجي بما يخفف الضغوط على الموازنة وسوق الصرف.
- تحسّن التصنيف الائتماني لمصر بما يعزز ثقة المؤسسات الدولية.
- ارتفاع متوقع للصادرات السلعية إلى 54 مليار دولار خلال العام المالي 2025-2026.
- نمو تحويلات المصريين العاملين بالخارج لتصل إلى نحو 40 مليار دولار.
- تدفقات متزايدة من مصادر العملة الأجنبية المتنوعة، بما فيها السياحة والاستثمار الأجنبي.
واعتبر الفقي أن هذه التطورات تضع الجنيه المصري على مسار صاعد خلال الفترة المقبلة، مؤكداً أن السياسات الاقتصادية الراهنة تستهدف الوصول إلى سعر صرف أكثر توازناً واستقراراً.