
في قصة تفيض بالعزيمة والإيمان، تثبت الشيخة أمينة أن الإعاقة ليست عائقًا أمام تحقيق الأحلام الكبيرة، كفيفة البصر، لكنها أضاءت دربها بحفظ القرآن الكريم بإصرار لا يُضاهى، حاملة رسالة قوية لكل من يعتقد أن الظروف توقفه عن النجاح، في لايف خاص على موقع بصراحة، كشفت أمينة عن أمنيتها الكبرى التي طالما حلمت بها: زيارة بيت النبي صلى الله عليه وسلم، رحلة روحية تكتمل بها مسيرة إيمانها وتفانيها في خدمة كتاب الله.
بدأت رحلة الشيخة أمينة بتحدٍ كبير، لكنها لم تسمح لظلام فقدان البصر أن يُطفئ نور طموحها. كفيفة، أضاءت دربها بالعزيمة والإصرار على حفظ القرآن الكريم كاملاً، متحدية كل الصعوبات والعقبات التي واجهتها في طريقها، قصة أمينة ليست فقط عن حفظ كتاب الله، بل هي رسالة قوية عن قوة الإرادة والتصميم الذي لا يلين، ومثال حي لكل من يعتقد أن الظروف توقفه عن تحقيق أحلامه.

الشيخ أمينة: “ حفظت القرآن وأنا عندي 15 سنة”
قالت الحاجة أمينة: “بدأت حفظ القرآن وأنا في الخامسة عشر من عمري، رغم فقداني للبصر، كنت أسمع وأحفظ عن ظهر قلب بصبر وإصرار.” وأضافت: “حفظت القرآن غيابيًا، وكنت أعمل جاهدة لإتقانه حتى أصبحت من أوائل المحفظين في قريتي”.
تُعتبر الحاجة أمينة من أبرز المحفظين في الشرقية، حيث أخرجت أجيالًا من الشيوخ والعلماء الذين ساروا على نهجها،
وقالت: “الحمد لله، أولادي حفظوا القرآن على يدي، وأنا فخورة بهم جدًا، التعليم رسالة كبيرة وأنا سعيدة أنني كنت جزءًا منها”.

الشيخة أمينة: “نفسي احج وازور بيت النبي”
تعبر الحاجة أمينة عن أمنياتها بحياة هادئة: “نفسي أوضتين بتوعي يتبنوا وأقعد فيهم براحة، وأتمنى أروح الحج وأزور بيت النبي صلى الله عليه وسلم.” وأردفت: “كل يوم أسمع القرآن، وأشكر الله على نعمة القرآن التي أعانتني طوال حياتي”.
