محافظات

لليوم السابع.. الفيوم تواصل فعاليات دبلومة الرخصة الإفريقية "D" لمدربي كرة القدم

16 أغسطس 2025 06:27 م

شيماء حيدر

منظمة الفيوم لكرة القدم

تواصل منطقة الفيوم لكرة القدم، لليوم السابع على التوالي، فعاليات الدبلومة التدريبية الإفريقية "D"، المخصصة لتأهيل مدربي كرة القدم، بمشاركة 60 مدربًا من محافظات الفيوم، بني سويف، الجيزة، القاهرة، والإسكندرية، وذلك تحت رعاية لجنة المدربين بالاتحاد المصري لكرة القدم، برئاسة الكابتن علاء نبيل، وإشراف الدكتور جمال محمد علي، مدير إدارة المدربين بالاتحاد.

وتقام فعاليات الدورة بنادي محافظة الفيوم وستاد سيتي كلوب، بإشراف مباشر من الكابتن سامح سعد، المدير التنفيذي لمنطقة الكرة بالفيوم، والدكتور أحمد عبد الباقي، الأستاذ بكلية علوم الرياضة ومدير الدورة، وبمساعدة لجنة إدارية مكونة من الكابتن صبري برديسي، والكابتن سيد الشورة، والكابتن محمد سامي، والكابتن عمر سيد معوض.

محاضرات عملية ونظرية تؤسس لمدرب محترف

شهد اليوم السابع من الدورة تنظيم عدة محاضرات عملية ونظرية، ركزت على تطوير المهارات الأساسية للبراعم والمدربين، بهدف تأسيس جيل جديد من المدربين المؤهلين علميًا وعمليًا.

في الجانب العملي، ألقى الدكتور أحمد طه، أستاذ التدريب الرياضي بكلية علوم الرياضة بجامعة الأزهر، محاضرتين بعنوان:

  • "تدريبات فنية للبراعم": تناول فيها أهمية تنوع التدريبات وفقًا لسن اللاعب، وأثرها في بناء لاعب مبدع، قادر على التحكم بالكرة، وتحقيق التوافق العضلي العصبي.
  • "مهارات حارس المرمى": سلط الضوء على المهارات الأساسية لحراس المرمى ودورها الحاسم في نتائج المباريات، مشيرًا إلى ضرورة دمجها في البرنامج التدريبي بشكل مستمر.

أما في الجانب النظري، فقد ألقى الدكتور وليد حسن، أستاذ التدريب الرياضي بكلية علوم الرياضة بجامعة الفيوم، محاضرتين بعنوان:

  • "المدرب والمربي الناجح – التطور الحركي وأساسيات النمو": ناقش فيها أسس فهم خصائص الطفل البدنية والحركية، وكيفية إعداد برامج تدريبية آمنة وفعالة.
  • "تطوير الأداء في ضوء علم النفس الرياضي": أكد من خلالها على أهمية دور المدرب كمربٍ وقدوة، مشددًا على ضرورة امتلاك المدرب لمهارات التواصل، وحسن التعامل مع الأطفال والناشئين.

إعداد علمي ومهني لمدربي المستقبل

تأتي الدورة في إطار جهود منطقة الفيوم لكرة القدم للارتقاء بمستوى المدربين وتأهيلهم وفقًا لأحدث المعايير الإفريقية، بما يضمن إعداد كوادر فنية قادرة على اكتشاف المواهب وصقلها بشكل علمي.