
دافع الكاتب الصحفي والإعلامي محمد الباز، عن عبد الرحمن خالد صاحب فيديو الترويج للمتحف الكبير، ـ قائلا:"قبل أى كلام عما جرى مع عبد الرحمن خالد صاحب الفيديو الترويجى للمتحف المصرى الكبير، أحب أن أثبت موقفى، وهو أننى ما كنت أتمنى أن يجرى معه ما جرى".
وأضاف الباز، في منشور على صفحته بفيسبوك، أنه كان يمكن تسوية الأمر ببساطة، بعيدا عن البلاغات والرغبة فى الانتقام والتأديب المبالغ فيه، لكن يبدو أن سوء التفاهم أصبح هو اللغة السائدة فى المجتمع، وهو ما يجعلنى أتوقف قليلا عند هذه الواقعة من خلال الآتى:
أولا: عبد الرحمن خالد شاب مبدع ووطنى وليست هذه أول مرة يساهم فى الترويج لمشروعات مصرية ووطنية، وأثق تماما فى حسن نيته ودوافعه لإنتاج فيديو ترويجى للمتحف المصرى الكبير.

ثانيا: ما حدث لعبد الرحمن كان نتيجة لبلاغ تقدمت به وزارة السياحة والآثار ضده، تتهمه بالتعدى على حقوق الملكية الفكرية لها.
ثالثا: كان يمكن لوزارة السياحة ببساطة أن تتدارك الأمر بالتواصل مع عبد الرحمن، ليرفع الفيديو من على صفحته، وينتهى الأمر، بل كان يجب أن تستعين به فى حملتها للترويج للمتحف، فلا يجب أن نتعامل مع الشباب المبدعين بهذه الطريقة اللى حتما ستكون لها توابع سلبية على آلاف الشباب الذين يمكن أن يكونوا إضافة، فإذا بنا نحاصرهم بهذه الطريقة، التى رغم قانونيتها، إلا أن الوزارة كان يمكن أن تتعامل بحكمة ورفق.
رابعا: حاول بعض المتربصين والمحتقنين من الشركة المتحدة، الزج بها فى هذه القضية تلميحا مرة وتصريحا مرة، وهو أسلوب رخيص، أتمنى أن يمتنع عنه من يتحدثون دون مسئولية، لأن هذا تشتيت للقضية.
خامسا: تثير هذه القضية بالفعل مسألة الملكية الفكرية، التى يجب أن تخضع لنقاش حقيقى وموضوعى، خاصة أننا نعيش عالم مرعب، تحاصرنا فيه تقنية ال ai من كل اتجاه.
وأوضح الباز، أنه كان يتمنى من المسئولين فى وزارة السياحة والآثار تدارك الموقف وسحب بلاغها حرصا على مستقبل شاب مبدع، يمكنها أن تستعين به فى الترويج للمتحف الكبير، وذلك بدلا من تصدير الإحباط للشباب الذين هم ثروة هذا البلد الحقيقية.