
أعرب الدولي المصري محمد صلاح، نجم فريق ليفربول الإنجليزي، عن فخره بالانتماء إلى نادٍ يتميز بثقافة التحدي والمنافسة على كل الألقاب، مؤكدًا أن هذه الروح تتماشى تمامًا مع قناعاته الشخصية منذ بداية مسيرته الاحترافية.
وجاءت تصريحات صلاح ضمن فيلم وثائقي يُعرض حاليًا، يوثق رحلة تتويج ليفربول بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز موسم 2019-2020، وهو اللقب الذي طال انتظاره من جماهير "الريدز" بعد غياب دام 30 عامًا عن منصة التتويج.
وقال صلاح خلال ظهوره في الوثائقي: "لطالما آمنت أن هذا النادي يجب أن يُقاتل من أجل كل شيء، هذا هو ليفربول، الفوز ليس خيارًا هنا، بل التزام تجاه الجماهير والتاريخ، ومنذ لحظة انضمامي شعرت بأن هذا هو مكاني."
ويستعد ليفربول لانطلاق موسمه الجديد 2025-2026 بقيادة فنية جديدة تحت إشراف المدرب الهولندي آرني سلوت، الذي خلف الألماني يورجن كلوب بعد نهاية الموسم الماضي.
ويترقب عشاق الفريق بداية قوية تعيد التوازن إلى صفوف الفريق الذي عانى تراجعًا في الأداء والنتائج خلال الموسم المنقضي.
وتأتي تصريحات محمد صلاح في وقت حرج، بعدما خسر الفريق لقب درع الاتحاد الإنجليزي أمام كريستال بالاس بركلات الترجيح بنتيجة 3-2، وهو ما أثار تساؤلات حول مدى استعداد ليفربول لخوض الموسم الجديد بنفس الروح التنافسية التي اشتهر بها في السنوات الماضية.
ورغم التحديات، يظل صلاح رمزًا للثبات والطموح داخل صفوف ليفربول، إذ يواصل بث الحماس داخل غرف الملابس، وسط آمال جماهيرية بأن يقود الفريق إلى منصات التتويج مجددًا، لا سيما مع اقترابه من إتمام عامه التاسع في "أنفيلد".
يُذكر أن محمد صلاح يُعد من أبرز النجوم في تاريخ النادي، بعدما ساهم في تتويج الفريق بعدة ألقاب، منها دوري أبطال أوروبا، الدوري الإنجليزي، وكأس العالم للأندية، إلى جانب تخطيه حاجز الـ200 هدف بقميص ليفربول، ليؤكد مكانته كأحد أعظم لاعبي "الريدز" عبر العصور.