
أدان أحمد محسن، أمين تنظيم حزب الجيل الديمقراطي، قرار المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر بوضع خطة لاحتلال قطاع غزة بالكامل بما يشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، مؤكدًا أن هذا القرار يُمثل أيضا إعلانًا صريحًا لإفلاس إسرائيل السياسي والأخلاقي، وتجسيدًا لانحدارها إلى مرحلة القتل المباشر كوسيلة وحيدة لتحقيق أهدافها.
وأضاف محسن، في تصريحات صحفية اليوم، أن ما تقوم به إسرائي عدوان استيطاني استعماري فاضح، هدفه سحق أي حلم بقيام دولة فلسطينية، وتحويل غزة إلى ساحة موت دائم، وهو ما يكشف للعالم الوجه الحقيقي لدولة الاحتلال التي لا تؤمن بأي منطق أو قانون.
وأشار محسن إلى أن إصرار إسرائيل على تنفيذ هذا القرار، رغم الكارثة الإنسانية غير المسبوقة في القطاع، يضعها في مواجهة حتمية مع المجتمع الدولي، الذي أصبح بصمته شريكًا في هذه الجريمة، داعيًا القوى الفاعلة إلى التحرك العاجل قبل أن يتحول الشرق الأوسط إلى برميل بارود ينفجر في وجه الجميع.
وشدد أمين تنظيم الجيل على أن ما يحدث في غزة ليس صراعًا عابرًا، بل اختبار تاريخي لإنسانية هذا العصر، مؤكدًا أن المقاومة الفلسطينية لن تُكسر بالإبادة، وأن "غزة لا تُحتل، بل تُقاتل حتى النفس الأخير".