
رفض الفنان صبري فواز مصطلح السينما النظيفة، واصفًا إياه بـ"الكذبة التي اخترعها العاجزون"، مؤكدًا أن الفن لا يجب أن يُقيَّم وفق معايير أخلاقية مفروضة، بل وفقًا لجودته الإبداعية وقيمه الفنية.
وقال صبري فواز، خلال لقائه في برنامج “لانا والنجوم” المذاع على شاشة قناة “سكاي نيوز عربية”، إن تحميل الفن مسؤولية إخفاق مؤسسات التربية والتعليم والدين هو نوع من التخلف وعداء مباشر للإبداع، مضيفًا: “الفن أرق من أن نُحمّله مسئوليات مدارس ما علّمتش وبيوت ما ربّتش ومؤسسات دينية ما وعظتش”.
وأشار إلى أن الفن هو لحظة تأمل إنسانية وليس أداة للوعظ أو التربية، متابعًا: “لو عايز تنصح الناس، اعمل ده في خطبة أو درس، لكن ما تدّعيش أنك بتقدم فن”.
وأوضح صبري فواز أنه بطبعه شخص صريح وضعيف، لا يخفي مشاعره وأفكاره، حتى وإن كانت ضده أحيانًا، قائلاً: “أنا معرّي نفسي، وبقول كل حاجة حتى لو غلط، في حاجات كتير كنت عايز أعملها ومعملتهاش، أنا ضعيف”.
أشياء يتمنى صبري فواز تغيرها في المشهد الفني
وعن الأشياء التي يتمنى تغييرها في المشهد الفني، قال: “أفتح المسارح وقصور الثقافة في كل أنحاء مصر، وأرجع سينما الحي اللي كان فيها جمهور حقيقي، ومش أسمح بإنتاج أي مسلسل إلا بعد ما الحلقات كلها تخلص”.
واختتم حديثه بتفاؤل تجاه مستقبل الفن في مصر، مضيفًا: “رهاني دايمًا على بكرة، وموسم رمضان اللي فات كان بشارة خير، الجيل الجديد من المخرجين والممثلين أثبت إن عندنا أمل كبير”.