
رغم رحيله صباح اليوم، لا تزال كلمات الفنان القدير لطفي لبيب تتردد في أذهان جمهوره ومحبيه، خاصة تلك التصريحات التي عبّر فيها عن تقديره العميق للدين الإسلامي، وحبه للغة العربية والقرآن الكريم، والتي ظلّ يكررها بفخر طوال سنوات حياته.
وكشف الفنان الراحل عن علاقته الخاصة بالإسلام والقرآن، مؤكدًا أنه كمسيحي قبطي عاش حياته في كنف احترام الدين الإسلامي، وقال في أحد أبرز تصريحاته: "أنا قبطي أعيش تحت مظلة الإسلام"، في إشارة إلى ما لمسه من تسامح ومحبة في المجتمع المصري، وانعكاس ذلك على تكوينه الإنساني والثقافي.
وأشار لطفي لبيب إلى أن عشقه للغة العربية بدأ منذ قراءته للقرآن الكريم، حيث قال: "عشقت اللغة العربية بعد قراءتي للقرآن الكريم"، معتبرًا أن هذا الكتاب العظيم أسهم في تشكيل وعيه اللغوي والفني.
وفي أحد لقاءاته، شكر الراحل المخرج سعد أردش، أستاذه في معهد الفنون المسرحية، إلى جانب القرآن الكريم، لما لهما من تأثير في حياته ومسيرته، مضيفًا: "أنا بشكر الراحل سعد أردش.. وبشكر القرآن الكريم".
وعن تذوقه لتلاوة القرآن، عبّر لطفي لبيب عن إعجابه الشديد بصوت الشيخ مصطفى إسماعيل، قائلًا:"يا سلام لما أسمع سورة النمل بصوت الشيخ مصطفى إسماعيل"، مشيرًا إلى أن تلك التلاوة تحديدًا تهز مشاعره وتوقظ بداخله إحساسًا روحانيًا خاصًا.
كما عبّر عن حبه للشيخ محمد الطبلاوي، قائلًا إنه كان يعشق الإنصات إلى صوته، ووجد راحة وسكينة عند سماع الأذان، مضيفًا: "بحب الشيخ محمد الطبلاوي وبعشق الإنصات إلى الأذان".