سياسة

طلب إحاطة يحذر من ارتفاع نسب رسوب "طلاب الطب"

27 يوليو 2025 01:28 م

كارما حازم

مي أسامة رشدي، عضو مجلس النواب

أعلنت مي أسامة رشدي، عضو مجلس النواب، عن اعتزامها التقدم رسميًا، بطلب إحاطة، إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس، موجه إلى رئيس الوزراء ووزاء الصحة والتعليم العالي والتربية والتعليم، خلال دور الانعقاد السادس في أكتوبر المقبل، بشأن ارتفاع نسب رسوب طلاب كليات الطب خلال السنوات الأخيرة لاسيما في محافظات الصعيد.

وجاء في طلبها: شهدت كليات الطب البشري في صعيد مصر نتائج غير مسبوقة من حيث نسب الرسوب، مما أثار قلقًا واسعًا بين الطلاب وأولياء الأمور في كلية الطب البشري بجامعة أسيوط، والتي تعد الأعرق في المنطقة بعد تأسيسها عام 1960، حيث رسب 720 طالبًا من أصل 1207 طلاب خاضوا اختبارات العام الجاري، مما يعني أن نسبة الرسوب وصلت إلى 60 %.

وأضافت: في المقابل، سجلت جامعة جنوب الوادي نسبة رسوب تتجاوز 70% بين طلاب الطب البشري، بينما لم ينجح سوى 52 طالبًا في كلية طب الأسنان بنفس الجامعة، ما يشير إلى نسبة رسوب عالية بلغت 80%، أما في جامعة سوهاج فقد كانت نسبة الرسوب 34% في العام الماضي، كشفت البيانات الرسمية من جامعة سوهاج كشفت عن رسوب 454 طالبًا من أصل 965، مما يعكس نسبة رسوب كبيرة تصل إلى 47 % .

 واعتبرت النائبة مي رشدي ، ظاهرة سقوط طلاب كليات الطب في مصر، بمثابة جرس إنذار خطير لكل الجهات المعنية بحال التعليم في مصر سيكون لها تداعيات في المستقبل القريب عندما يتخرج طبيب دون المستوى، لافتة إلى أن تصريح رئيس جامعة سوهاج بأن هناك طلابًا التحقوا بكلية الطب ولا يجيدون القراءة والكتابة كارثة تحتاج إلى بحث.
وأرجعت عضو مجلس النواب، ظاهرة سقوط طلاب كليات الطب، كنتيجة طبيعية للغش وتسريب الامتحانات في الثانوية العامة، وضعف المستوى العلمي للطلاب.


وطالبت بإعادة النظر إلى منظومة التعليم ما قبل الجامعي والمصدر الذي يأتي منه هؤلاء الطلاب، مشيرا إلى أنه لا بد من الاهتمام بتطوير الطلاب في المرحلة الثانوية والاهتمام بالمواد العلمية التي تؤهل الطلاب لكليات القطاع الطبي، فضلا عن الاهتمام تأهيل الطلاب داخل الكليات خلال عامهم الأول.

 وتساءلت النائبة مي رشدي: لماذا لم تقدم لنا وزارة التعليم العالي تفسيرًا واضحًا عن أسباب تكرار رسوب طلاب كليات الطب في جامعات الصعيد مثل قنا وأسيوط وسوهاج دون باقي الجامعات؟. 

وشددت على أن هذا الأمر لا ينبغي بأي حال من الأحوال أن يمر مرور الكرام، لذا يتعين على الجهات المعنية بحال التعليم العالي ومنظومة الطب في مصر التحرك عاجلًا قبل آجلًا لتشخيص هذا الأمر ووضع حدًا له، حتى لا ندفع تداعياته مستقبًلا.