
تقدمت النائبة سميرة الجزار، عضو مجلس النواب عن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، بسؤال برلماني موجه لكل من:الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، الفريق كامل الوزير نائب رئيس الوزراء ووزير النقل والصناعة، بشأن استمرار الحوادث المميتة على طريق مرسى مطروح – واحة سيوة
أوضحت النائبة أنها تقدمت بسؤال وتحذير للحكومة بتاريخ 2 سبتمبر 2024 بعد كارثة انقلاب سيارة محملة بلبن الأطفال قادمة من مديرية الصحة بمطروح إلى واحة سيوة بسبب سوء حالة الطريق، ووجهت حينها عدة أسئلة لكل من رئيس مجلس الوزراء ووزير النقل.
وأضافت أنه كالعادة وبعد مرور عشرة شهور كاملة لم تتسلم أي إجابة على أسئلتها، ولم يتم الاستجابة أو إصلاح الطريق، وهو ما اعتبرته إهمال جسيم نتج عنه الحادث الأخير الذي أسفر عن وفاة أربعة مواطنين بينهم ثلاثة أطفال وإصابة ستة آخرين بإصابات خطيرة، نتيجة تصادم ميكروباص بسيارة نقل ثقيل تتجاوز حمولتها 100 طن وتسير ليلاً بالمخالفة للقانون، مما أدى إلى تهشم الميكروباص تمامًا.
وانتقدت الجزار تجاهل الحكومة لأسئلة النواب وطلبات الإحاطة، مؤكدة أن الوزراء يعتبرون مجلس النواب سلطة رقابية معطلة، مما أفقد المجلس فاعليته كمراقب للسلطة التنفيذية.
وتقدمت النائبة بالتعازي لأهالي الضحايا قائلة:
"رحم الله شهداء طريق سيوة، وسأظل متحملة المسؤولية كنائبة عن الشعب ومواجهة الحكومة بتقصيرها، وأوجه أسئلتي التالية للمرة الثالثة والأخيرة قبل انتهاء الفصل التشريعي الثاني، وبانتظار رد الحكومة كتابة لتكون وثيقة شاهدة على حكومة الدكتور مصطفى مدبولي والفريق كامل الوزير."
وجاءت أسئلتها البرلمانيةعن:
1. موعد الانتهاء من تنفيذ الطريق الخرساني لسيارات النقل؟
2. موعد إصلاح طريق مرسى مطروح – سيوة؟
3. موعد ازدواج الطريق كما وعد السيد رئيس الوزراء أهالي سيوة خلال زيارته؟
4. متى يتم رصف طرق سيوة الداخلية المدمرة التي أصبحت أطلالًا وحفرًا؟
كما طالبت النائبة بضرورة إنشاء بوابة كارتة للسيارات وميزان بسكول لمنع مرور النقل الثقيل غير المطابق لحمولة الطريق، وإلزام سيارات النقل بالمرور على الطريق الخرساني المخصص لها، حماية للطريق الأسفلتي من التهالك والتعريج الذي يعرض السيارات الخفيفة للحوادث.
واختتمت الجزار سؤالها بمطالبة الحكومة بالرد بتواريخ محددة لتسليم الطرق سليمة، وتعويض المصابين وأهالي المتوفين .