حوادث

قبل ساعات من اعتمادها رسميًا.. تفاصيل حركة تنقلات الشرطة 2025

26 يوليو 2025 01:11 م

حنان نبيل

وزارة الداخلية

انتهت وزارة الداخلية، الاستعدادات السنوية التي تجريها لتطوير الأداء الأمني ورفع كفاءة القيادات، للإعلان الرسمي عن حركة تنقلات الشرطة لعام 2025، والتي من المرتقب أن يتم اعتمادها خلال الساعات المقبلة من قبل اللواء محمود توفيق وزير الداخلية.


تفاصيل حركة تنقلات الشرطة 2025

وبحسب مصادر مطلعة، فإن حركة هذا العام توصف بأنها الأضخم والأدق في تاريخ الوزارة، بعد مراجعة موسعة استغرقت عدة أسابيع، تضمنت تقييم ملفات الضباط في جميع القطاعات، مع التركيز على ضخ دماء جديدة وتدوير القيادات بمواقع حساسة.

موعد تنفيذ حركة تنقلات وزارة الداخلية 2025

وأكدت مصادر مطلعة، أن الإعلان الرسمي متوقع قبل نهاية شهر يوليو الجاري، على أن يبدأ تنفيذ قرارات التنقل والترقية بداية أغسطس 2025

ترقيات منتظرة حسب دفعات التخرج

وفقًا للمخطط النهائي، تتضمن الحركة المرتقبة ترقيات واسعة في مختلف الرتب، على النحو التالي:

دفعة 1998: ترقية إلى لواء

دفعتا 2001 و2002: ترقية إلى عميد

دفعة 2005: ترقية إلى عقيد

دفعة 2010: ترقية إلى مقدم

دفعة 2015: ترقية إلى رائد

دفعة 2021: ترقية إلى نقيب

دفعة 2024: ترقية إلى ملازم أول

قرارات تعيين قيادات جدد 

كما تشمل قرارات التدوير تعيين مساعدين جدد لوزير الداخلية، ومديري أمن ومباحث جدد بعدد من المحافظات، إلى جانب إحالة بعض القيادات للتقاعد بعد بلوغهم السن القانوني.

هل تأخرت حركة التنقلات  الشرطة هذا العام

أوضحت مصادر، أن حركة تنقلات الشرطة 2025، لم تتأخر، وإنما نتيجة تقييم دقيق يهدف إلى اختيار الأفضل من حيث الكفاءة والانضباط، والاستعداد لتعيين عناصر قيادية شابة قادرة على مواكبة التحديات الأمنية الراهنة داخليًا وخارجيًا.

أهداف حركة تنقلات الشرطة 2025


وأشارت المصادر إلى أن حركة تنقلات الشرطة 2025، ارتكزت على عدة عناصر رئيسية هدفها رفع كفاءة الأداء الأمنى:
تحديث البنية القيادية للأجهزة الأمنية

رفع كفاءة العمل الميداني

دعم الاستقرار الأمني في المحافظات

مواكبة خطط الدولة في التحول الرقمي وتأمين البنية التحتية

تعزيز الشفافية وتكافؤ الفرص بين الضباط

تأثيرات واسعة واهتمام مجتمعي

تُعد حركة تنقلات وزارة الداخلية من أبرز الملفات الأمنية السنوية التي تحظى بمتابعة مكثفة من أبناء الجهاز الأمني وأسرهم، فضلًا عن اهتمام المواطنين، لما لها من تأثير مباشر على منظومة الأمن والاستقرار في البلاد.

وفي ظل التحديات الإقليمية والمتغيرات الأمنية، تسعى وزارة الداخلية من خلال هذه الحركة إلى تشكيل صف قيادي جديد يمتلك المهارات الفنية والميدانية اللازمة للتعامل مع الجرائم التقليدية والمستحدثة، ومكافحة الإرهاب، والجريمة الإلكترونية.