
قال الشيخ محمد أبو بكر، الإمام والخطيب بوزارة الأوقاف، إن الخمر والحشيش وسائر أنواع المخدرات محرمة شرعًا بلا خلاف، ومجرمة قانونًا بلا نزاع ولا فصال.
وكتب عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: بالعقل ودون إساءة للأشخاص وإن كنا نرفض الأفكار رفضًا قاطعا:
-أولًا: فى بعض الأحيان يكون اعتزال العمل الدعوي هو الأنسب لصالح الشخص والدعوة وعدم اتخاذ أقواله ذريعة للطعن فى الإسلام.
-ثانيًا: ليس كل ما يُقرأ يقال على ملأ الناس وليس كل العلم مباحًا معرفته لجميع الناس وإلا لما أمرنا ديننا بمخاطبة الناس على قدر عقولهم.
-ثالثًا: سيدنا النبى صلى الله عليه وسلم قال للشاب أفترضاه لأمك ؟.. وأنا أقول لمن يدعى كذبًا وزورًا بجواز الحشيش أفترضاه لابنك أو لابنتك؟
الخمر والحشيش وسائر أنواع المخدرات محرمة شرعًا
-رابعًا: الخمر والحشيش وسائر أنواع المخدرات محرمة شرعًا بلا خلاف، ومجرمة قانونًا بلا نزاع ولا فصال، ويكفى لإزالة الجهل أن نقرأ كتب السابقين وأدلتهم القاطعة فى بيان ذلك ومن ثم فالقول بضده قول شاذ مردود ومخالفة للإجماع وسعى مذموم وراء حب الظهور وفتنة الترند.
-خامسًا:إلى جميع رؤساء المواقع والصحف والسادة الصحفيين لا بد وأن تدركوا أن نقل هذه الأخبار طعن فى الإسلام وهدم للأجيال وتكدير لسلم المجتمع العام، وأظن أن أبسط قواعد المهنية وميثاق الشرف الإعلامى فضلًا عن واجب هذا الوطن علينا يقتضى أن لا نعطى الفرصة لمثل هذه الأفكار أن تخرج أو تنتشر لا سيما وبلادنا كما ندرك بها ما يكفيها.
-وأخيرًا:يا ليت من له صلة قرابة أو صداقة أو معرفة يسدى نصيحة صادقة لمعالي الأستاذة الدكتورة ويخبرها بأن يكفى الإسلام أعدائه ويكفى الشباب من يتربص بهم الدوائر ويكفى الوطن ما يحاط به من المخاطر وكفى.. وستظل كل جميع أنواع المسكرات والمخدرات والمفترات محرمة بالإجماع إلى يوم الفصل يوم يقوم الناس لرب العالمين.