القصة الكاملة

أعلنت إسرائيل، صباح اليوم السبت، اغتيال القيادي الإيراني سعيد إيزادي، قائد فيلق فلسطين التابع للحرس الثوري الإيراني، وذلك خلال عملية داخل شقته في مدينة قم الإيرانية.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إن إيزادي كان يقود ما وصفها بـ"حملة لتدمير إسرائيل" من خلال تنسيق هجمات برية متزامنة على عدة جبهات.

من هو سعيد إيزادي؟

يُعرف إيزادي بلقب "الحاج رمضان"، وهو من مواليد عام 1964، ويشغل منصب قائد فيلق فلسطين داخل الحرس الثوري الإيراني، وهو الفصيل المسؤول عن دعم وإمداد حركتي حماس وفتح.

وبحسب تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي، فإن إيزادي كان بمثابة همزة الوصل بين إيران والفصائل الفلسطينية، وعلى رأسها حماس والجهاد الإسلامي.

دور محوري في هجمات 7 أكتوبر

اتهمت إسرائيل القيادي الإيراني بلعب دور رئيسي في التحضير لهجمات 7 أكتوبر 2023، التي شنتها الفصائل الفلسطينية. كما نسبت إليه مسؤولية تنسيق مئات الهجمات بالطائرات المسيّرة على أهداف داخل إسرائيل.

على رادار الاغتيال منذ شهور

ذكرت صحيفة «معاريف» العبرية أن إيزادي وُضع على قائمة أهداف الاغتيال في إسرائيل، بعد ضبط وثائق سرية في كل من غزة ولبنان، كشفت وجود ما يُعرف بـ"الفرع الفلسطيني لفيلق القدس"، المتورط في دعم وتحريك نشاطات حماس من داخل إيران.

وثائق سرية تكشف الدور الإيراني

كانت صحيفة «معاريف» قد نشرت في فبراير الماضي تفاصيل عن وثائق مسروقة حصلت عليها إسرائيل، أشارت إلى تورط فيلق القدس الإيراني في التنسيق المباشر مع فصائل غزة، وأبرزها حماس. وأظهرت الوثائق أن الدعم الإيراني شمل تخطيطًا ميدانيًا لهجمات 7 أكتوبر، إضافة إلى توفير السلاح والتمويل.