سياسة

طلب مناقشة سياسة الحكومة فى مواجهة التحرش داخل المدارس

20 يونيو 2025 03:13 م

حسن عطيه

النائبة ريهام عفيفي

يناقش مجلس الشيوخ فى جلسته العامة ،الأحد المقبل ،برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق طلب مناقشة مقدم من النائبة ريهام عفيفي عضو المجلس  لاستيضاح سياسة الحكومة ممثلة في وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني  في تعزيز الدور التوعوي المقدم منها لتنمية مهارات الأطفال وطلاب المدارس في مواجهة التحرش سواء اللفظي أو الجسدي بكافة صورة.

أكدت النائبة ريهام عفيفي في طلب المناقشة دور  وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني المحوري   في تنمية وعي الأطفال وطلاب المدارس المواجهة التحرش، سواء كان لفظيا أو جسديا، حيث تعد المدرسة بيئة أساسية لتشكيل سلوك الطفل وتعزيز القيم الإيجابية لديه،فضلا عن سعيها  من خلال برامجها ومناهجها التعليمية إلى بناء جيل واع قادر على حماية نفسه والتصرف بشكل سليم في المواقف الصعبة.

أشارت المائبة ريهام عفيفي إلي خطورة  التحرش بالأطفال و آثاره الخطيرة على المجتمع بشكل عام، حيث يصيبه هذا الفعل بهزة عنيفة من الناحية الأخلاقية والسلوكية.وقالت فى طلب المناقشة : بالرغم من أن التحرش في المجتمع يعد حوادث فردية، إلا إننا لابد وأن نقف على أسبابه ، حتى لا يتجاوز حدود الحوادث الفردية ويصبح ظاهرة لذلك يستلزم الأمر التوقف أمام هذا الفعل بكثير من الأهمية والانتباه .لافتة إلي 
أن التهاون في مواجهته يخلق أمراضاً في المجتمع يصعب علاجها بعد فوات الأوان.
 

الدور التوعوي لوزارة التربية والتعليم لمواجهة التحرش

وشددت النائبة ريهام عفيفي على  الدور التوعوي لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني والذى  لا يقتصر على الوقاية فقط، بل يمتد إلى توفير الدعم النفسي والاجتماعي للضحايا، بالتعاون مع الجهات المختصة، لضمان بيئة تعليمية آمنة وعادلة. قالت :من خلال هذه الجهود المتكاملة، تظهر مساهمة الوزارة في بناء مجتمع مدرسي أكثر وعيا وأمانا لأبنائنا ، حيث إن هذا الأمر يتعلق بجيل علينا أن نرعاه ونحتويه


وطالبت النائبة ريهام عفيفي   وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بعرض رؤيتها  المعرفة آلياتها في متابعة المدارس بشكل عام، والمدارس التي تقع فيها مثل هذه الحوادث بشكل خاص سواء كانت حكومية أو خاصة وبيان مستوي الرقابة عليها وعلى العاملين بها.