
أكدت الإعلامية لميس الحديدي، بأن استمرار التصعيد العسكري بين إيران و جيش الاحتلال، قائلة:"منذ قليل تم قصف مبنى التلفزيون الإيراني من قبل إسرائيل، ولكن يبقى المشهد تحولاً في المعركة حيث إن إسرائيل لا تقصف فقط المناطق العسكرية أو المدنية، بل تقصف الإعلام والرسالة، حيث تدعي تل أبيب أن الرسالة الإعلامية مجرد بروباجندا وترغب في أن تؤكد للشعب الإيراني أنها فازت في المعركة وأنها انتصرت، وأن كل ما يقوم به الزعماء الإيرانيون مجرد كذب، لأن تل أبيب في الحقيقة تستهدف النظام الإيراني."
كما أضافت الإعلامية لميس الحديدي في برنامجها “ كلمة اخيرة ” المذاع على قناة “ أون ”:" في اليوم الرابع على التوالي مازالت معركة تكسير العظام مستمرة وقائمة بين إسرائيل وإيران دون أي مؤشرات لتدخلات خارجية فاعلة أو لتراجع أي طرف من الطرفين".
وكشفت الحديدي: " بأن الضحايا متزايدون من الجانبين بالإضافة لاستمرار التراشق في التصريحات بينهما، فبينما تقول إيران إنها تعد اليوم لأكبر هجمة على إسرائيل منذ بداية الحرب رداً على قصف التلفزيون الإيراني، وأن مجرمي الحرب الإسرائيليين الذين يختبئون في الملاجئ سيدفعون الثمن وسنواصل تصفيتهم، تطالب تل أبيب واشنطن بالتدخل لتدمير منشأة فردو، وهي من أهم منشآت تخصيب اليورانيوم في البرنامج النووي الإيراني."
ولفتت الحديدي إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي عندما قال إن النظام الإيراني هو الأخطر في العالم، وأن بإمكانه الوصول لأوروبا وأمريكا، هي بمثابة طلب للدعم، وهذا شأنها طوال الوقت، قائلة: "إسرائيل لم تكن لتولد وتبقى وتستمر وتستفحل بهذا الشكل الوحشي في كل العالم العربي دون الدعم الغربي والأمريكي، حتى في إسقاط الصواريخ تعتمد على الدعم الخارجي."