
أكدت النائبة امل رمزي عضو مجلس الشيوخ أن بيان وزارة الخارجية بشأن زيارة بعض الوفود الأجنبية للمناطق الحدودية المتجهة إلي قطاع غزة، جاء في توقيت مناسب وحساس، لفضح الإداعات الكاذبة التي تروجها الجماعات المعادية مشيرة أن البيان عبر بشكل واضح وقوي وصريح عن أن أي دخول إلى الأراضي المصرية أو عبور مجالها الجوي يجب أن يتم وفق الضوابط والسياسات التي تضعها الدولة المصرية
وأضافت " رمزي" في تصريحات صحفية لها اليوم ، أن موقف مصر الرسمي والشعبي ثابت وداعم للقضية الفلسطينية ورافض للتهجير القسري للفلسطينين من أراضيهم حتي لا يتم تصفية القضية الفلسطينية مشيرة أن الشعب الفلسطيني الأعزل يعيش مأساة إنسانية غير مسبوقة من حصار وتجويع ، وإنتهاكات يرتكبها الإحتلال الإسرائيلي ، تحت رعاية ومظلة أمريكية ضد شعب أعزل، وحتي منع وصول الإمدادات الغذائية والإغاثية لهم
وأكدت " عضو مجلس الشيوخ" أنه لا يستيطع أحد أن يزايد علي الدور المصري الداعم للقضية الفلسطينية طوال تاريخها وهو ما اكده بيان الخارجية مشيرة أن فتح المعابر لا يكون على حساب أمن الوطن، والمواقف لا تُقاس بالضجيج، بل بالثبات في الأزمات.
وطالبت " رمزي" المجتمع الدولي بضرورة التدخل لوقف ما يتعرض له الشعب الفلسطيني الأعزل في القطاع وما يعيشه 2 مليون فلسطيني تحت وطأة الحصار والتجويع مؤكدة أن إستمرار الصمت الدولي يعني إستمرار ما تقوم به إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني الاعزل لتستمر المأساة الإنسانية