
تعرضت بعثة الفريق الأول للنادى الأهلى الليبى والجهاز الفنى بقيادة حسام البدرى، مساء الثلاثاء، للاعتداء عقب إطلاق الحكم لصافرة نهاية مباراته أمام نادى السويحلى فى مدينة مصراتة غرب ليبيا، حيث طارد جمهور السويحلي بعثة أهلي طرابلس داخل غرف تبديل الملابس، وذلك وسط حالة من الفوضى والفزع بين لاعبي الأهلي الليبي.
وكشف عماد العلام مدير إدارة الإعلام بأهلي طرابلس ما حدث عبر حسابه الشخصي على فيسبوك كالتالي:
"الحمد لله على سلامة جميع أفراد بعثة النادي الأهلي بعد الأحداث التي رافقت مباراة السويحلي".
"الأهلي كالعادة وبشخصية الكبار والروح القتالية عرف كيف يتعامل مع المباراة وعاد بقوة شاهدها الجميع ولا داعي لتكرار تفاصيلها، لكن قبل قليل فقط غادر الفريق غرفة تبديل الملابس بعد أكثر من ساعتين ونصف".
"الفريق والجهاز الفني والإداريين تعرضوا للإعتداء فور إطلاق الحكم صافرة النهاية ومطاردة كل من ينتمي لبعثة الفريق حتى داخل غرف تبديل الملابس في مشهد عدواني صريح من فئة سمح لها فجأة وبشكل غريب بالوقوف على خط التماس في الدقائق الأخيرة".

"اضطر اللاعب مراد الهدلي والحارس أيمن التيهار واللاعب عبد العزيز الصويعي لفتح أنبوب الإطفاء في وجه المعتدين داخل النفق المؤدي لغرفة تبديل الملابس للدفاع عن النفس وصد المعتدين في مشهد هتشكوكي مرعب".

"لقد تم الاعتداء على المدرب حسام البدري وعدد من اللاعبين وإداري الفريق أيمن الخبولي وتم نقل المصور عبد الباري أبو صلوعة التابع لإدارة الإعلام للمستشفى".
"أما وابل السب والشتم بأبشع الأوصاف للاعبين والإداريين والمدربين والمرافقين بلا سبب فلم يتوقف طيلة زمن المباراة والمشهد خلف عدسات النقل المرئي كان سيئاً جداً وهذا قليل من كثير".
"المباراة انتهت والحمد لله الجميع في طريق العودة لطرابلس وشكرا لكل من وقف وساند وحاول أن يفعل شيء لمساعدة بعثة الأهلي".
وأصدر نادي أهلي طرابلس بيانا رسميا يدين الأحداث حيث وقع الحادث من قبل بعض المشجعين المتعصبين.
وجاء نص البيان كالتالي..

حسام البدري: تعرضت لإطلاق نار من قبل
وأعرب الكابتن حسام البدري عن قلقه بشأن مستقبله المهني مع نادي أهلي طرابلس الليبي، في ظل الأوضاع الأمنية غير المستقرة التي تشهدها ليبيا، مؤكدًا أن الأمور حاليًا "غير واضحة".
وقال في تصريحات سابقة: "لا أعلم مصيري في ليبيا، الأوضاع صعبة، والعودة للعمل هناك في ظل هذه الظروف قد لا تكون ممكنة".
ولفت: "تعرضت بالفعل قبل ذلك في ليبيا لحادث إطلاق نار علي، وهذه ليست المرة الأولى التي أواجه فيها الخطر هناك، لكن الموقف الأخير كان هو الأصعب".
وأشار البدري إلى أنه سيقيّم الأمور في الأيام المقبلة قبل اتخاذ أي قرار نهائي بشأن استكمال مهمته التدريبية في ليبيا.