
كشف الفنان محمود الليثي عن تعرضه للتنمر في طفولته وخاصة أيام المدرسة، مشيرًا إلى أن الكلمات الجارحة التي تعرض لها كانت سببًا في تشكيل جزء من شخصيته الكوميدية.
وقال محمود الليثي خلال حواره بإحدى ندوات أولمبياد المدارس ببرنامج “جروب الماميز”: "كنت رفيع جدًا وزمايلي في الفصل كانوا بيقولولي يا جفاف"، مؤكدًا أن تلك الكلمات كانت تؤذيه نفسيًا.
وأوضح الليثي أنه لم يتسبب في أي أذى أو مشكلة لزملائه الذين كانوا يتنمرون عليه، موضحًا أنه رغم ذلك الألم لم يستسلم وقرر أن يتصالح مع اللقب وحوله إلى مادة طريفة قائلًا: "وقتها قررت عدم الاستسلام وقولت خلاص أنا جفاف يا جماعة، وبدأت أعمل كوميديا على الكلام ده".
وأضاف أن التنمر لا يختفي مع العمر بل يستمر بأشكال وطرق مختلفة، مثل التنمر الإلكتروني أو “السايبر بولينج”، مشيرًا إلى أن بعض التعليقات السلبية على صور الفنانين والتي قد تحتوى على كلمات جارحة قد تترك أثرًا نفسيًا عميقًا لا يشعر به البعض، مؤكدًا "أحيانًا كلمة واحدة ممكن تدمر مستقبل بني آدم".
رسالة محمود الليثي للشباب
واختتم محمود الليثي حديثه برسالة وجهها للشباب معلنًا عن رفضه لثقافة التنمر، قائلًا: "لو كل واحد فينا شاف تعليق سلبي أو كلمة جارحة وقال لا، ثقافتنا دي هتتغير وأنا باعتباري من جيلكم نفسي ننشر الوعي ده بينا، ما تستسلموش لأي كلمة بتقلل منكم أنتم اللي بتحددوا قيمتكم مش الناس اللي حواليكم".