
في مشهد يُحاكي أفلام الخيال العلمي، شهدت شوارع العاصمة الإدارية الجديدة انطلاقة غير مسبوقة، حيث ظهر أول روبوت ذكي للمرور يعمل جنبًا إلى جنب مع ضباط الشرطة، ليس فقط لتوجيه الإشارات أو التقاط الصور، بل للمساهمة في تشكيل مستقبل مروري تُديره التقنيات الحديثة.
وقد بدأت وزارة الداخلية بتجربة هذا الابتكار داخل محيط حي الوزارات، كخطوة أولى نحو اعتماده رسميًا خلال النصف الثاني من العام الجاري، في إطار خطة طموحة لدمج الذكاء الاصطناعي في منظومة المرور، بما يحقق انسيابية أكبر وسلامة أعلى على الطرق.

وأكدت مصادر أمنية، أن إدخال الروبوت الذكي في العمل المروري يأتي استكمالًا لنهج الوزارة في تعزيز استخدام التكنولوجيا الحديثة بكافة قطاعاتها، مشددة على أن هذه التجربة لن تكون الأخيرة.
كما كشفت المصادر عن توجه لدى قيادات المرور لاستخدام طائرات الدرون في مراقبة المخالفات وتتبع حركة المركبات على المحاور والطرق الرئيسية على مدار الساعة، ما يعزز الرقابة المرورية ويحد من التجاوزات.