
سلطت سارة عزيز، عضو المجلس القومي للطفولة والأمومة، الضوء على الفرق القانوني والفعلي بين جريمتي التحرش وهتك العرض، موضحة أن هناك خلطًا شائعًا بين المفهومين لدى كثير من الناس، خاصة من الضحايا أنفسهم.
عقوبة التحرش
وأوضحت عزيز، خلال لقائها في بودكاست "أول الخيط" الذي يقدمه الإعلامي سامح سند، أن التحرش يُقصد به الأفعال التي تحمل إيحاءات جنسية لفظية أو جسدية دون لمس صريح للمناطق الحساسة، مثل الكلمات أو النظرات أو الإيماءات ذات الطابع الجنسي، وتُعد هذه التصرفات جريمة يعاقب عليها القانون. وتبدأ عقوبة التحرش من السجن لمدة 6 أشهر وقد تصل إلى 5 أو 7 سنوات في حالات التكرار أو وجود ظروف مشددة.
عقوبة هتك العرض
أما هتك العرض، فهو فعل أكثر جسامة من التحرش، ويتضمن ملامسة المتهم للمناطق الخاصة بجسد الضحية دون رضاها، وغالبًا ما يتم تحت الإكراه أو التهديد، وتُعد الجريمة هنا أكثر خطورة وتصل عقوبتها إلى السجن من 15 إلى 25 سنة، وفقًا لما ينص عليه قانون العقوبات المصري.
وأشارت سارة عزيز، إلى أن الاغتصاب يعد من أخطر الجرائم الجنسية وتصل عقوبته إلى الإعدام في بعض الحالات، خاصة إذا ارتُكب بالقوة أو ضد أطفال.
كما أكدت أن كثيرًا من الأشخاص، وخاصة الأطفال، قد يتعرضون للتحرش دون إدراك لما حدث، ولا يُدركون أن ما تعرضوا له يُصنف قانونًا ضمن الجرائم الجنسية إلا بعد التوعية أو الشرح.