
في واقعة مؤلمة هزّت الأوساط الاجتماعية والإعلامية في مصر، نُشرت أول صورة لعائلة أحمد الدجوي، حفيد الدكتورة نوال الدجوي، قبل أيام قليلة من وفاته المفجعة. تُظهر الصورة أحمد برفقة شقيقه عمرو ووالدتهما، في لحظة عائلية دافئة، تعكس الترابط الأسري الذي كان يجمعهم
أحمد الدجوي، الذي وُجد متوفى داخل شقته في أحد المنتجعات السكنية بمدينة 6 أكتوبر، كان يعاني من ضغوط نفسية شديدة، وفقًا لما ذكرته التحقيقات الأولية. وقد أشارت التقارير إلى أنه كان يتلقى علاجًا نفسيًا في الفترة الأخيرة، مما يسلط الضوء على أهمية الدعم النفسي ومتابعة الحالة الصحية النفسية للأفراد، خاصة في ظل الضغوط الحياتية المتزايدة.
تشييع جثمان أحمد تم من مسجد العائلة داخل حرم جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب (MSA)، بحضور واسع من أفراد أسرته وأصدقائه وزملائه، الذين عبّروا عن حزنهم العميق لفقدانه. وقد ظهرت علامات الانهيار والحزن الشديد على شقيقه عمرو خلال مراسم الجنازة، مما يعكس حجم الفاجعة التي ألمّت بالعائلة.