
علق الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، بأنه من المهم الالتفاف حول الرئيس عبد الفتاح السيسي في ظل الأوضاع التي تشهدها المنطقة العربية لا سيما لجيش الاحتلال على قطاع غزة وتداعياته على الأمن القومي المصري.. مشيرًا إلي أنه يوجد عدد التحديات والضغوطًا الشديدة، التي تعرضت لها الدولة من أجل أن تقبل بملف التهجير والتخلي عن دعم القضية الفلسطينية، لكن هذا لن يحدث في ظل تماسك الجبهة الداخلية ووعي الشعب واصطفافه حول القيادة السياسية الوطنية.
كما أكد الإعلامي مصطفي بكري، في تغريدة عبر تطبيق إكس المعروف باسم تويتر سابقًا: بأن مصر دولة قوية بشعبها وجيشها وشرطتها، مصر قادرة على الصمود في مواجهة كل التحديات، والهدف الآن هو مصر، فالمؤامرات الداخلية والخارجية التي تتصاعد هذه الأيام هدفها كسر إرادة الوطن، وإجباره علي قبول التهجير.
كما أضاف بكري: الرئيس السيسي أعلنها واضحة وصريحة بأننا لن نقبل بالتهجير، ولن نكون طرفًا في تصفية القضية الفلسطينية، والأيام القادمة سنشهد فيها ضغوطًا شديدة ومحاولات مستميتة، لكن مصر قادرة على الصمود والمواجهة بإرادة شعبها العظيم.
وتابع: خيارنا الوحيد هو الالتفاف والاصطفاف الوطني، والتوقف عن الخلافات المفتعلة، وخلق المزيد من الأزمات، فعودة الوجوه الكالحة وخونة الأوطان ليست صدفة، والتصعيد الإعلامي ضد الجيش المصري ليس صدفة، والضغوط الخارجية والتحريض ضد مصر في الخارج ليس صدفة.
وواصل: ما يحدث في ليبيا والتصعيد في السودان والبحر الأحمر ليس صدفة، وخيارنا الوحيد هو المزيد من الصمود والتمسك بالثوابت.