يحتفل الفنان المصري محمد رمضان بعيد ميلاده الـ37 اليوم وسط تفاعل جماهيري واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، مما أعاد طرح السؤال الأبرز: هل يستحق رمضان لقب "نمبر وان"؟
الإجابة، حسب مسيرته الفنية والجماهيرية، تشير إلى أنه نجم استثنائي فرض نفسه بقوة على الساحة الفنية في مصر والعالم العربي.
منذ انطلاقته في بداية الألفينات، استطاع محمد رمضان أن يتحول من ممثل مسرحي شاب إلى نجم شباك سينما وتلفزيون، بأعمال ناجحة مثل "الأسطورة"، "نسر الصعيد"، و"زلزال"، “جعفر العمدة”.
نجاحه ما توقف عند التمثيل، بل اقتحم عالم الغناء بأغاني مثل "نمبر وان"، "مافيا"، و"الملك" اللي تصدرت الترند وحققت مشاهدات قياسية على يوتيوب، وأثبتت إنه عنده قاعدة جماهيرية ضخمة تعشقه بكل ما يقدمه.
رغم الانتقادات اللي بيتعرض لها من بعض الإعلاميين والنقاد، إلا إن محمد رمضان بقى رمز لفئة كبيرة من الشباب اللي شايفينه قدوة في تحقيق الذات والطموح، خصوصًا من خلفيات بسيطة، ستايله المميز، وطريقته في التعبير عن النجاح والثراء، خلت منه شخصية مثيرة للجدل… ولكن مؤثرة بامتياز.
النقاد المنقسمين حوله، بعضهم بيشوف إنه "ظاهرة عابرة"، والبعض الآخر بيشيد بثباته في السوق الفني وقدرته على التجديد.
لكن الأرقام مش بتكذب: أكثر من 25 مليون متابع على إنستغرام، مشاهدات بالملايين، وحفلات كاملة العدد في دول عربية وأفريقية، محمد رمضان، في سن الـ37، بنى إمبراطورية فنية متكاملة ما بين تمثيل، غناء، وشو.
"نمبر وان" مش مجرد لقب… بل علامة تجارية كاملة، أثبت من خلالها إنه واحد من أبرز وأقوى النجوم في الوطن العربي اليوم.