
تصدرت الدكتورة نوال الدجوي ترند مواقع التواصل الاجتماعي ومحركات البحث، بسبب أزمة بين أحفادها وخلافات على الميراث وتبادل المحاضر والاتهامات بينهم بسرقة ثروة طائلة من فيلتها بمدينة 6 أكتوبر.
ووسط تبادل الاتهامات وزعم سرقة 50 مليون جنيه و3 ملايين دولار و350 ألف جنيه إسترليني و15 كيلو جرامًا من الذهب، طعن دفاع أحفاد الدكتورة نوال الدجوى الذكور "أحمد وعمرو ومحمد شريف الدجوي" بالتزوير على عقود بيع 6 قصور كانت مملوكة لجدتهم التى تم بيعها لحفيدات ابنتي الراحلة منى الدجوى بمبلغ لا يتجاوز 50 مليون جنيه فى حين قيمتها تتجاوز 2 مليار جنيه، حيث أشار الدفاع إلى أن القصور الستة تم تحرير عقود بيعها فى يوم واحد 4 سبتمبر 2024، وتم وضع بصمة نوال الدجوى فقط على العقود رغم أنها تقوم بالتوقيع وليس بالبصمة.
وتضمنت العقود بيع 6 فيلات ضخمة يطلق عليها قصور الدجوي في مناطق الزمالك والدقي اقترب ثمنها من 50 مليون جنيه.
ومن جانبها، تواصل جهات التحقيق فحص مقطع فيديو تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي للحظة خروج عدد من الأشخاص يحملون حقائب ضخمة ذكر دفاع أحفاد الدجوي أنهم تابعون للحفيدتين واستولوا على الأموال من الخزائن، واتهم الحفيدتين في محضر رسمي بالسرقة رغم أن السيدتين هما من أبلغتا في البداية بسرقة الأموال.
وحرزت جهات التحقيق مقطع الفيديو وقررت إرساله إلى إدارة تكنولوجيا توثيق المعلومات بوزارة الداخلية لتفريغه وفحصه، وطلبت تحريات الأجهزة الأمنية حول هوية الأشخاص في مقطع الفيديو والوقوف على سبب حملهم حقائب من داخل الفيلا.
وأحالت جهات التحقيق المختصة بلاغ سرقة ثروة الدكتورة نوال الدجوى، رئيس مجلس إدارة جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والفنون «MSA» إلى النيابة الكلية، لمباشرة التحقيقات به، بعد تبادل المحاضر بين أحفادها من الرجال والسيدات.

وتوجهت إنجى الدجوى وماهيتاب الدجوى، حفيدتا الدكتورة نوال الدجوى، إلى النيابة المختصة بالتحقيق فى واقعة تعرض جدتهما لسرقة ملايين الجنيهات وعملات أجنبية ومشغولات ذهبية من شقتها فى مدينة 6 أكتوبر.
وأبدت الحفيدتان رغبتهما فى الإدلاء بأقوالهما حول تعرض ثروة جدتهما، البالغة 50 مليون جنيه و3 ملايين دولار و15 كيلو ذهب و350 ألف جنيه إسترلينى، للسرقة من داخل منزلها فى أكتوبر، فـأعلمتهما الجهات المختصة بقرار إحالة التحقيقات فى البلاغ إلى النيابة الكلية لنظر الأمر واستدعاء أطراف الواقعة.
من جهته، قال ياسر صالح، محامى الدفاع عن حفيدى الدكتورة نوال الدجوى، إنه فوجئ بتداول أنباء سرقة الثروة رغم وجود نزاع قضائى بين موكليه «أحمد» و«عمرو»، ابنى شريف الدجوى ابن الدكتورة «نوال»، وبين حفيدتيها لابنتها الراحلة منى الدجوى، بسبب خلافات حول الميراث، وأن البلاغ يتهم موكليه بالسرقة، ما دفعه لتحرير محضر يتهم الحفيدتين بالسرقة أيضًا، باعتبارهما المتوليتين رعايتها والإقامة معها، والمسئولتين عن جميع ما يخصها، حتى أموالها.
وأضاف «صالح»: «حفيدتا الدكتورة نوال الدجوى تحتجزانها فى منزلها بالزمالك، ولا تسمحان لباقى أحفادها بالتواصل معها أو رؤيتها، والنزاع تخطى 20 قضية فى مختلف جهات التقاضى»، مؤكدًا عدم صحة ما تم تداوله حول إبلاغ الدكتورة نوال الدجوى بتعرضها للسرقة، مشيرًا إلى أن حفيدتها هى من استعانت بمحام وأبلغت الشرطة باكتشاف سرقة الخزينة، واتهمت كلًا من موكليه أحمد وعمرو الدجوى بشكل مباشر بارتكاب الجريمة.