سياسة

محمد الشاذلي عن اجتماع مجلس الصحفيين: ليس منطقيا حسم لجنة لصالح أحد دون نقاش أو توافق أو منافسة

21 مايو 2025 09:48 م

الزميل محمد السيد الشاذلي

أعلن محمد السيد الشاذلي عضو مجلس نقابة الصحفيين، انسحابه من اجتماع مجلس النقابة التنظيمي لتوزيع اللجان الداخلية، مشيرا إلى أن اجتماع اليوم، تم بدعوة من النقيب خالد البلشي، معلقا: “كنتُ أول المبادرين بالدعوة إلى التوافق وبناء منظومة عمل يُظلّلها النقيب ولا يحسمها لأحد ضد الآخر. وأوّل ما فوجئت القول بشكل صريح: (لجان كذا وكذا وكذا مشغولة مُسبقًا)”.


اجتماع مجلس الصحفيين

وقال “الشاذلي”؛ خلال منشور عبر صفحته الرسمية: “الأصل أن هيئة المكتب واللجان يُعاد تشكيلها مع كل استحقاق؛ وإن افترضنا الإبقاء على وضع الزملاء الباقين بالمجلس؛ فليس منطقيا حسم المسألة لصالح أيٍّ من الوافدين الجُدد بعد الانتخابات دون حوار أو نقاش أو توافق أو منافسة أصلا”.


وأضاف: “دعوت بشكل شخصيٍّ إلى أن يُرعَى التوافق بيننا قبل كل شيء، وألَّا يُوظَّف الصوت المُرجِّح إلا بعدما تتقطّع بنا سُبل الحوار، على أن يكون في سياق التوازن والحياد المُتجرّد؛ إنما كان الموقف مُعكاسًا تماما.

نقابة الصحفيين

فشل اجتماع مجلس الصحفيين

وتابع: “اضطُررتُ بشكل شخصي للانسحاب، وتصادف أن انسحب بعض الزملاء. لسنا جبهة ولا نختصم جبهة؛ إنما كلنا أعضاء مُنتدبون عن الجمعية العمومية، وآتون من مراكز متساوية تُحوّطها إرادة السلطة النقابية الأعلى، وتحميها آليات الديمقراطية التمثيلية التي لا فضل فيها لأحدٍ على زميله؛ حتى لو أننا نحوز أصواتًا أكثر من غيرنا”.


وأوضح: “لأجل أن تكون المسألة واضحةً تمامًا. لستُ مُصطفّا ولن أصطفّ مع أحد: المنسحبين قبل الباقين. ترشّحت فردًا بلا تيّار أو جبهة، ونجحت بثقة الزملاء فردًا، وسأبقى هكذا. لا أقبل الاستئثار ولا المُغالبة، ولا أرتاح لأية مُحاولة تُطلّ منها رائحة الإلغاء أو الاستقواء”.


وتابع: “يسهل تحصيل المواقع بفارق صوتٍ أو صوتين، أو بترجيح النقيب؛ إنما لا يمكن أن يكون العمل صحيحا وصحيًّا ومُثمرًا خارج الشراكة الحقيقية والتوافق الخلّاق. وللأسف كانت التجربة الأولى للبحث عنه سلبيةً للغاية. مع الإقرار ببقاء الود والاحترام تجاه السيد النقيب وبقيّة الزملاء؛ إنما لا يُمكن إغفال الخلاف، ومن حقّي أن أنتقد ما لا أراه صائبًا، ومن حقّهم عليّ أن أردّهم عمَّا أراه انحرافًا، ومن واجبي تجاه الجمعية العمومية أن أضع الحقائق أمامها دون إفراط ولا تفريط”.