ترند ومنوعات

كم عدد الأشخاص المسموح لهم بالاشتراك في الأضحية وما نصيب الفرد؟

19 مايو 2025 10:00 م

حبيبة محمد

أرشيفية

مع اقتراب عيد الأضحى المبارك لعام 2025، يتجدد سؤال كثير من المسلمين الراغبين في أداء شعيرة الأضحية حول الحد الأقصى لعدد المشتركين في شراء الأضاحي، وخاصة في حالة الاشتراك في الأضاحي الكبيرة مثل البقر أو الجِمال.

ما هو الحد الأقصى للمشتركين في الأضحية؟

أوضحت لجنة الفتوى بالأزهر الشريف أنه يجوز شرعًا اشتراك عدة أشخاص في أضحية واحدة من البقر أو الإبل، بشرط ألا يزيد عدد المشتركين عن سبعة، وألا يقل نصيب الفرد عن السُّبع.

وقد استندت اللجنة في ذلك إلى ما ورد عن الصحابي جابر بن عبد الله رضي الله عنه، حيث قال:"نحرنا مع رسول الله ﷺ البدنة عن سبعة، والبقرة عن سبعة" – رواه مسلم.

كما جاء في حديث آخر عن أحد الصحابة:"خرجنا مع رسول الله ﷺ مهلين بالحج، فأمرنا أن نشترك في الإبل والبقر، كل سبعة منا في بدنة" – رواه مسلم.

شروط الأضحية 2025

مشروعية الأضحية في الإسلام

تعد الأضحية من السنن المؤكدة، وقد وردت في القرآن والسنة النبوية:

في القرآن الكريم

يقول الله تعالى:﴿فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ﴾ [الكوثر: 2]وقد فسّر الإمام القرطبي الآية بقوله:
"فصلِّ لربك صلاة العيد، وانحر نسكك"، مشيرًا إلى أن النبي ﷺ كان يُقدّم الأضحية بعد الصلاة، عملًا بهذه الآية.

وفي السنة النبوية

 ثبت عن النبي ﷺ أنه كان يضحي بنفسه، كما ورد عن أنس بن مالك رضي الله عنه:"ضَحَّى النبي صلى الله عليه وسلم بكبشين أملحين أقرنين، ذبحهما بيده، وسمّى وكبّر، ووضع رجله على صفاحهما" – متفق عليه.

كما روت السيدة عائشة رضي الله عنها أن النبي ﷺ أمرها بإحضار السكين، فشحذها، ثم ذبح الكبش بنفسه وقال:"باسم الله، اللهم تقبل من محمد وآل محمد، ومن أمة محمد" – رواه مسلم.