
في واقعة أثارت الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، تداول رواد المنصات منشورًا لسيدة تستغيث من أشقاء زوجها، متهمةً إياهم باختطافه وإيداعه قسرًا داخل إحدى المصحات النفسية.
أجهزة الأمن بالقاهرة تحركت بسرعة لكشف ملابسات الواقعة، وجاءت التفاصيل مغايرة تمامًا لما تم تداوله.
بلاغ غامض ومنشور مثير
بدأت القصة بمنشور على أحد حسابات التواصل الاجتماعي، زعمت فيه سيدة مقيمة بمنطقة بولاق أبو العلا، أن أشقاء زوجها قاموا باختطافه وإجباره على دخول مصحة نفسية دون رضاه الأجهزة الأمنية التابعة لمديرية أمن القاهرة بدأت التحري فور تداول المنشور.
تحقيقات رجال الامن
بالانتقال إلى محل البلاغ وفحص الواقعة، تم تحديد هوية السيدة القائمة على النشر، وهي ربة منزل تقيم بدائرة قسم شرطة بولاق.
وبسؤالها، أقرت بوجود خلافات شخصية مع زوجها، وهو عاطل عن العمل ومقيم بذات المنطقة.
فيما استُدعي شقيق الزوج، ويعمل سائقًا، حيث أكد أن شقيقه نُقل إلى المصحة النفسية الكائنة بدائرة قسم المقطم "بإرادته الكاملة"، بموافقة العائلة، وليس بالإجبار كما زُعم.
المصحة تؤكد رواية الأشقاء
وبالاستعلام الرسمي من إدارة المصحة النفسية المذكورة، تبيّن صحة ما أدلى به شقيق الزوج، وأن الأخير تم استقباله بناءً على رغبته ودون أية شبهة جنائية أو إجبار.
النيابة تتحرك
بعد استكمال الفحص والتأكد من عدم وجود جريمة اختطاف، تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وغلق ملف الشكوى باعتبارها خلافًا عائليًا داخليًا لا يتضمن أية شبهة جنائية حتى الآن.