
في مشهد يعكس روح الوحدة الوطنية الحقيقية، تقدم نائبة مصرية مسيحية نموذجًا فريدًا في خدمة أبناء دائرتها دون تمييز بين مسلم ومسيحي، مؤمنة بأن الوطن لا يُبنى إلا بتكاتف الجميع.
فمنذ انضمام النائبة ايفلين متى عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب إلى البرلمان ، حرصت النائبة إيفلين على أن يكون عملها البرلماني والاجتماعي عنوانًا للمحبة والتلاحم، عبر دعمها المتواصل لبيوت العبادة، سواء كانت مساجد أو كنائس.
17 مسجدًا تم فرشهم وتطويرهم بدعم مباشر من النائبة، من أبرزهم:
• الجامع الجديد
• جامع عبد الغني
• جامع الشبطاني
• الجامع الكبير بالكاشف الجديد
• الجامع الكبير بكفر سعد
• جامع العنانية
• إضافة إلى إعادة تأهيل عدد آخر من المساجد في نطاق الدائرة.
كما تولّت النائبة إعادة بناء مسجد قديم في منطقة شطا يضم ضريح الشيخ شطا، استجابةً لمطلب شعبي من الأهالي، حيث تم هدمه وبناؤه بالكامل، مع فرشه وتجهيزه.
وفي مدينة فارسكور، ساهمت النائبة في إعادة إنشاء الجامع الكبير بعد تعرضه لانهيار القبة الرئيسية بصحن المسجد.
كما حصلت على الموافقات اللازمة لإعادة تهيئة أماكن الوضوء ودورات المياه في عدة مساجد، من بينها الجامع الأساسي والجامع الكبير بمنطقة الأعصر بدمياط، قبل حلول شهر رمضان.
وعلى قائمة الإنجازات الجارية، تتابع النائبة حاليًا أعمال تطوير لنحو 13 مسجدًا، يتم اختيارها حسب الأولوية وتعداد المصلين، وذلك بالتنسيق مع الجهات المختصة.
ولم يتوقف نشاطها عند المساجد فقط، بل تُشارك النائبة سنويًا في مشروع “صكوك الأضاحي” التابع لوزارة الأوقاف، وتُساهم في توزيع اللحوم على الأسر الأكثر احتياجًا داخل الدائرة. كما تحرص على التفاعل المستمر مع مديرية الأوقاف، سواء في المناسبات الدينية، أو في تنظيم مسابقات حفظ القرآن الكريم وتوزيع الجوائز على مستوى المحافظة.
وعلى الجانب الآخر، لعبت النائبة دورًا فعّالًا في دعم دور العبادة المسيحية، حيث نجحت في استخراج تصاريح لإنشاء كنيستين في دمياط الجديدة، إحداهما للروم الأرثوذكس، والأخرى للأرثوذكس، إلى جانب مساهمتها في تقنين أوضاع كنيسة مار جرجس بكفر سعد، وذلك قبل نحو ثلاثة أشهر، فضلاً عن دعمها لإجراءات تقنين كنيسة بمحافظة أسوان.
النائبة تؤمن بأن خدمتها البرلمانية لا تكتمل إلا بتحقيق العدالة المجتمعية والمساواة في تقديم الخدمات، وهو ما يظهر جليًا في جهودها المتواصلة لدعم البنية التحتية لدور العبادة، بصرف النظر عن ديانة روّادها، في تأكيد عملي على أن مصر ستبقى دائمًا وطنًا للجميع