كشف المستشار محمد محمود جادو محامي الفنانة جوري بكر عن تفاصيل أزمتها مع زوجها، مشيرًا إلى أنه تعدي عليها بالضرب المبرح، وكان مهمل في رعاية طفلهما.
وقال المستشار محمد محمود جادو المحامي بالنقض المستشار القانوني ومحامي الفنانة جوري بكر أنه عقب طلاقها على الإبراء في 28/8/2024 من زوجها السابق رامي زيان مهندس الكمبيوتر بدولة قطر في علاقة زوجية لم تدم طويلا عانت خلالها موكلته من سوء المعاملة بتفصيلات لا يجوز أن تطرح على الملاء.
وأضاف: رزقت خلالها على فراش الزوجية بالصغير تميم الذي يبلغ من العمر الان قرابة العام و نصف العام و هو في يعيش حاليا في كنفها و رعايتها في حين أن والده لم يتقدم يوما بإقامة دعوى لرؤية صغيره عقب الإنفصال عنها إلا أنها آبت أن يحرم فلذه كبدها من رؤية والده فكانت لا تمانع من أن يذهب صحبة أبيه بشكل ودي كلما يأتي الأخير إلى مصر ليقضي صحبته يومين أو ثلاثة ، ليحظى الطفل ببيئة نفسية سليمة.
وتابع: كان أخرها في بداية مايو من العام الحالي إذ قدم الأب و أصطحب الصغير لقضاء عطله مع ابنه في محافظة الأسكندرية و عقب إنتهاء العطله التي لم تدم إلا قرابة الثلاثة أيام أعاد الصغير للأم و هو في حالة صحية خطيره و يعاني من الحمى و طفح جلدي على جسده و عندما ادركت الأم حالة الصغير هرعت للاتصال بالأب و اخبرته بذلك و طلبت منه أن يصطحبه معها للطيب ليعلم بنفسه نتيجة إهماله في رعاية صغيرهما و بالفعل توجه الأب إلى حيث منزلها و تقابل مع والدتها و ذهب في معية الطفل والأم بسيارتها إلى الطبيب و أخبرهما الطبيب أن السبب هو سوء الرعاية و وجود إصابه ميكروبية في المعدة نتيجة الإهمال و سوء التغذية و عند عودتهما بالطفل لمنزل الأم أخبرته الأخيرهعن الخطأ الذي أرتكبه و أوصته أن يحسن رعاية إبنه في المرات القادمة فأنهال عليها بالسباب و الشتم بأفظع الألفاظ و العبارات أمام الطفل و الخادمة و أمها و عندما تدخلت جدة الطفل في محاولة لإنهاء الموقف قام بدفعها و أنهال على موكلتي بالضرب المبرح فهرعت الأخيرة بطلب شرطة النجدة و كذا الاستنجاد بأمن المجمع السكني الذي تقطنه فخاف و أستقل سيارته و لاذ بالفرار ، و حضرت سيارة النجدة و و تم اصطحاب موكلتي لقسم الشرطة التابع له محل ارتكاب الواقعة و تم تحرير المحضر ، و تباشر حاليا نيابة أول أكتوبر التحقيق في الواقعة ، إلا أن الفنانه جوري علمت أن والد طفلها لاذ بالفرار و الهرب خارج البلاد غية الإفلات من العقاب عما أقترفه من جرم في حق إبنه قبل أن يكون في حقها .
أختتم جادو أن موكلته امتنعت عن الإدلاء بأي بيانات أو تصريحات و كذالم تنشر ثمة أخبار عن الواقعة بأي من وسائل التواصل الاجتماعي حتى تاريخه و أن أية أخبار أو تصريحات تنسب لها غير صحيحة و أنها سوف تتخذ كافة الإجراءات القانونية التي تكفل الحفاظ على حقها نحو هذه المنصات و الأخبار الكاذبة ، و أنه عقب صدور بعض التصريحات المنسوبة لزوجها السابقبعد أن فر من البلاد عن قيامه بواسطة وكيلة بتحرير محضر ضدها يتهمها هو فيه بسبه !!! فانها لم يتصل علمها أو علم محاميها حتى الأن بوجود ثمة محاضر أو بلاغات ضدها و أنها ترحب بالمثول أمام جهات التحقيق و لن تفر خارج البلاد إذا ما طلب منها ذلك ، كما مثلت بشخصها من قبل أمام النيابة العامة و أدلت بأقوالها عن الواقعة محل بلاغها وهي على يقين أنها هي المجني عليها أمام الله أولا و من بعده بشهادة شهود الواقعة و كاميرات المراقبة ، كما أنها على يقين كامل بعدالة المنظومة القضائية في مصر و أنها تعيش في كنف دولة سيادة القانون .