
في لفتة إنسانية، أوفى الرئيس عبد الفتاح السيسي بوعده الذي قطعه منذ 7سنوات، عندما شارك في عقد قران ابنة أحد الشهداء تقديرًا لتضحيات والدها وتأكيدًا على أن الدولة لا تنسى أبناء الشهداء.
من هو الشهيد العميد مالك مهران؟
الشهيد مالك مهران كان ضابطًا بوزارة الداخلية
لقي ربه يوم 14 أغسطس 2013، أثناء تأدية واجبه في حماية ديوان عام محافظة بني سويف، في أعقاب فض اعتصامي رابعة والنهضة.
في أول يوم عمل له بعد تعيينه مديرًا لإدارة مرور بني سويف – عقب نقله من مرسى مطروح – اندلعت أعمال عنف.

قاد بنفسه قوة لتأمين مبنى المحافظة، قبل أن يتعرض لهجوم من عناصر إرهابية ويُصاب إصابة قاتلة بأداة حادة في الرأس.

نُقل على الفور إلى مستشفى بني سويف العام، ثم إلى مستشفى المعادي العسكري، حيث استُشهد متأثرًا بجراحه، ليُسجل اسمه في سجل الشرف بين أبطال الشرطة المصرية.

تكريم دائم وتخليد للذكرى
لم تنسَ الدولة ولا أهالي بني سويف الشهيد مالك مهران، حيث تم إطلاق اسمه على إحدى المدارس تكريمًا له، ليبقى اسمه محفورًا في ذاكرة المحافظة كرمز للبطولة والتضحية في مواجهة الإرهاب.

الرئيس السيسي يفي بوعده لابنة الشهيد
خلال لقاء سابق مع أسرة الشهيد في عام 2018، وعد الرئيس السيسي بحضور عقد قران ابنته "مي" في يوم زفافها. وفي مشهد مؤثر، حضر الرئيس بالفعل الحفل، ليكون بجانب العروس التي فقدت والدها في سن مبكرة، في رسالة واضحة أن أبناء الشهداء في قلب الدولة واهتمام قيادتها.
.jpg)