شاركت الدكتورة سحر نصر، أمين الاستثمار والشئون الاقتصادية بحزب الجبهة الوطنية، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي السابقة، في المؤتمر المصرفي العربي السنوي لعام ٢٠٢٥، بحضور عدد من الوزراء والمسؤولين من ٢٣ دولة عربية وأوروبية، وأكثر من ٦٠٠ شخصية قيادية مصرفية ومالية، وممثلين عن القطاعين العام والخاص.
الشراكة من أجل تمكين الشباب والمرأة
وأكدت الدكتورة سحر نصر في كلمتها بجلسة حول دور الشراكة بين القطاعين العام والخاص في تحقيق النمو الاقتصادي، أن حزب الجبهة الوطنية يعمل على تمكين الشباب والمرأة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، من خلال تشجيع الشراكة بين القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني، الذي يتنامى دوره بسبب الحاجة الماسة لتدخله في بعض القطاعات للمساهمة في الحد من الفقر والبطالة.
القطاع المصرفي شريك أساسي في التنمية
وأوضحت أن القطاع المصرفي هو ممول مباشر للمستثمرين والمشاريع القومية الكبرى، ولابد أن تكون هناك شراكة بين الجانبين لدراسة آفاق العمل والنجاح، وكذلك التحديات والمخاطر، للوصول إلى نقاط مشتركة يقف عليها الجانبان لتحقيق أفضل النتائج وأقصى استفادة تنموية.
نجاحات مهمة في قطاعات استراتيجية
كما أكدت أن هناك قطاعات حققت نجاحات مهمة مثل مشروعات البنية الأساسية، وتحلية المياه، والنقل المستدام، فضلًا عن الاستثمار في رأس المال البشري، الذي يعد أفضل استثمار. وشددت على أنه لا استثمار دون الاستثمار في الشباب، الذين يمثلون رأس المال الحقيقي للشعوب.
محطة بنبان للطاقة الشمسية.. نموذج حي للشراكة الناجحة
وأشارت إلى قصة نجاح مهمة حدثت على أرض مصر، وهي محطة بنبان للطاقة الشمسية بأسوان، وهي واحدة من أكبر محطات الطاقة الشمسية في العالم، وقد تم تنفيذها بشراكة بين القطاعين العام والخاص. وأوضحت أن هذا المشروع العملاق استطاع أن يخلق وظائف ومشروعات أخرى صغيرة ومتوسطة للآلاف من الشباب والنساء في منطقة كانت تعاني من البطالة، لتحوّلها إلى منطقة واعدة بفرص العمل والتنمية.
مشاركة دولية مميزة في الجلسة
شارك في الجلسة عدد من الخبراء الاقتصاديين والمصرفيين، بينهم زياد حايك، رئيس الجمعية العالمية للشراكة بين القطاعين العام والخاص في سويسرا، والمهندس عاطر حنورة، مدير وحدة الشراكة بوزارة المالية المصرية، والدكتور أيوب آيدن، رئيس مركز التميز للشراكة بتركيا، ووديع نوري، رئيس رابطة المصارف الخاصة العراقية، وأدار الجلسة الإعلامي اللبناني جورج صليبي.
