
تمكنت أجهزة وزارة الداخلية في الكشف عن ملابسات ما تم تداوله بمواقع التواصل الاجتماعي حول ادعاء أحد السيدات قيام منادي سيارات باحتجازها ووالدتها داخل سيارتها ومنعها من الخروج منها قبل دفع مبلغ مالي نظير انتظار سيارتها أمام أحد الأندية ببورسعيد، وعدم استجابة الأجهزة الأمنية لشكواها.
وخلال الفحص والتحقيق، قد تبين بأن حقيقة الحادث يتمثل في أنه حال تواجد إحدى السيدات، مقيمة بدائرة قسم شرطة بور فؤاد ببورسعيد، أمام أحد الأندية بدائرة قسم شرطة الشرق وبرفقتها والدتها تواجدت إحدى السيارات وأعاقت تحرك سيارتها وقيامها بالتواصل مع الأجهزة الأمنية، حيث تم إزالة أسباب شكواها في حينه، وأثناء ذلك حدثت مشادة كلامية بينها وبين سايس بدون ترخيص، تعدى عليها بالسب والقذف لطلبه منها مبلغ مالي نظير انتظار سيارتها محل البلاغ ومنعها ووالدتها من الخروج بالسيارة.
قررت النيابة، باستدعاء المشكو في حقه، مقيم بدائرة قسم شرطة المناخ، اعترف بارتكاب الواقعة على النحو المشار إليه، وتبين عدم صحة ادعاء الشاكية بعدم استجابة الأجهزة الأمنية لشكواها.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية.