بعد لحظات قليلة، تنطلق الجلسة الافتتاحية لمؤتمر "مستقبل الدراما في مصر" بمسرح التليفزيون بماسبيرو، والذي تنظمه الهيئة الوطنية للإعلام برئاسة الكاتب والإعلامي أحمد المسلماني، استجابة لدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي لفتح حوار واسع حول الدراما المصرية وأثرها الكبير في المجتمع.
تبدأ الجلسة الافتتاحية بعرض فيلم قصير يستعرض أبرز الأعمال الفنية التي ساهمت في تشكيل ملامح الدراما المصرية على مدار تاريخها، منذ انطلاقتها في ستينيات القرن الماضي، يلي ذلك كلمة افتتاحية من رئيس الهيئة الوطنية للإعلام أحمد المسلماني، الذي سيستعرض المحاور الرئيسية للمؤتمر وأهدافه.
أبرز الحضور في المؤتمر الصحفي “مستقبل الدراما في مصر”
تشارك في نقاشات المؤتمر شخصيات بارزة من مختلف المجالات، بينهم وزيرة التضامن الاجتماعي، الدكتورة مايا مرسي، ورئيس اتحاد النقابات الفنية، المخرج عمر عبد العزيز، ونقيب السينمائيين، المخرج مسعد فودة، ونقيب المهن التمثيلية، الدكتور أشرف زكي، ونقيب المهن الموسيقية، الفنان مصطفى كامل، ورئيس غرفة السينما، المنتج هشام عبد الخالق، والكاتب والروائي إبراهيم عبد المجيد، ورئيس أكاديمية الفنون، الدكتورة غادة جبارة.
وياتي المؤتمر تحت عنوان "الدراما المصرية إلى أين؟"، تنطلق أولى الجلسات النقاشية التي تضم مجموعة من كبار كتاب ومخرجي وصناع الدراما، مثل المخرجين محمد فاضل، محمود حميدة، عمر عابدين، وكريم الشناوي، والسيناريست عبد الرحيم كمال، والمنتج عصام شعبان، والإعلامي عماد ربيع، ممثلًا عن الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.
أما الجلسة الثانية فتقام تحت عنوان "النص والمال في الدراما في عصر القنوات والمنصات"، حيث يشارك فيها أحمد المسلماني، ومحمد حلال عبد القوي، ومدحت العدل، وعلاء الكحكي، وآخرون، لمناقشة أبرز التحديات والفرص التي تواجه صناعة الدراما في ظل التحولات الرقمية الحالية.
الهدف من المؤتمر الصحفي “مستقبل الدراما في مصر”
يُتوقع أن يقدم المؤتمر منصة حوارية غنية تتناول مختلف جوانب صناعة الدراما المصرية، بما يعكس أهميتها الثقافية والاجتماعية في المجتمع المصري والعربي.