عثر فريق الإنقاذ النهرى بمديرية أمن الشرقية على جثة طفل طافية فى بحر مويس بدائرة مركز ههيا، في واقعة مأساوية تثير الحزن.
استقبل اللواء عمرو رؤوف مدير أمن الشرقية إخطارا من اللواء حسن النحراوى، مدير المباحث الجنائية، يفيد وورد بلاغا لمركز شرطة ههيا بالعثور على جثة طافية بمياه بحر مويس بالقرب من قرية المهدية بنطاق المركز.
وتبين أن الجثة لطفل يدعى عمار عمرو عبد الباسط 16 سنة طالب، مقيم بقرية المهدية بدائرة مركز شرطة ههيا، ونزل مع صديقه بحر مويس للسباحة احتفالا بيوم شم النسيم، ولكنه لفظ أنفاسه الأخيرة مفارقاً الحياة لعدم قدرته على السباحة.
وعلي الفور انتقلت الأجهزة الأمنية بمركز الشرطة وشرطة الإنقاذ النهري وتم انتشال الجثة وتم التحفظ عليها تحت تصرف النيابة العامة وتحرير محضر بالواقعة، وكلفت المباحث بكشف غموض وملابسات الواقعة.