
كشفت شبكة CNN أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرر فجأة أن يغيّر ديكور البيت الأبيض على مزاجه، فقام بإزاحة صورة سلفه باراك أوباما ليعلّق بدلاً منها لوحة تُظهره وكأنه خرج لتوه من فيلم أكشن بعد نجاته من محاولة اغتيال.
أشارت الشبكة إلى أن صورة أوباما، أول رئيس أمريكي من أصول إفريقية، نُقلت إلى الجانب الآخر من مدخل البيت الأبيض، وكأنها ضيف ثقيل على الجدران الرئاسية.

تقول الوكالة إن ما فعله ترامب غير معتاد تمامًا، حيث جرت العادة أن ينتظر الرؤساء حتى انتهاء ولايتهم ليعلّقوا صورهم، لكن ترامب - كالعادة - قرر كسر القواعد لأنه ببساطة ترامب.
نشر البيت الأبيض مقطع فيديو على منصة إكس (تويتر سابقًا) بعنوان "بعض الأعمال الفنية الجديدة"، وظهر فيه الناس يمرون أمام لوحة ترامب الجديدة، والتي استولت على المكان الذي كانت فيه صورة أوباما... وكأننا أمام افتتاح معرض شخصي للرئيس.
تُظهر اللوحة الجديدة ترامب وهو يرفع قبضته مغطاة بالدماء بعد محاولة اغتياله في يوليو 2024، وكأنها لقطة مأخوذة من فيلم "رامبو في بنسلفانيا"، والجدير بالذكر أنها تشبه بشكل كبير صورة التقطتها وكالة أسوشيتد برس.
صح مسؤول بالبيت الأبيض بأنه لا يعلم من الفنان الذي رسم اللوحة، وكأن العمل ظهر فجأة مثل لحظة الإلهام، أو ربما تم إنزاله من مركبة فضائية خاصة بترامب.