ترند ومنوعات

موعد تطبيق التوقيت الصيفي 2025، متى يبدأ رسميًا وعلاقته بدرجات الحرارة؟

27 مارس 2025 11:00 م

حبيبة محمد

أرشيفية

عاد الحديث عن موعد تطبيق التوقيت الصيفي في مصر لعام 2025، مع اقتراب موعد تقديم الساعة بمقدار 60 دقيقة، وفقًا للقرار الذي أصدره مجلس الوزراء.

يُعد التوقيت الصيفي أحد القرارات المثيرة للجدل على مر السنوات، إلا أن الحكومة المصرية أعادت العمل به في عام 2023 بهدف ترشيد استهلاك الطاقة والاستفادة من ساعات النهار الأطول في فصل الصيف، مما يجعل تطبيقه مرتبطًا بالتغيرات الموسمية والطقس السنوي.

متى يبدأ تطبيق التوقيت الصيفي في مصر 2025؟

ووفقًا للقانون الذي تم إقراره في 1 مارس 2023، سيتم تطبيق التوقيت الصيفي كل عام من الجمعة الأخيرة في أبريل وحتى نهاية يوم الخميس الأخير من أكتوبر. بناءً على ذلك، فإن التوقيت الصيفي لعام 2025 سيبدأ رسميًا في:

الجمعة 25 أبريل 2025: تقديم الساعة بمقدار 60 دقيقة.

التوقيت الصيفي

الخميس 30 أكتوبر 2025: العودة إلى التوقيت الشتوي بإرجاع الساعة للخلف.

خلال هذه الفترة، ستصبح الساعة القانونية في مصر متقدمة بمقدار ساعة واحدة عن التوقيت الطبيعي.

التوقيت الصيفي وعلاقته بقدوم الصيف

تزامن الحديث عن التوقيت الصيفي مع موجة الحر التي اجتاحت البلاد في الأيام الأخيرة، حيث يربط البعض بين تقديم الساعة وبدء موسم الصيف، مما يمنح انطباعًا بأن الموسم قد بدأ بشكل مبكر. ورغم أن تغيير الساعة لا يؤثر بشكل مباشر على المناخ، إلا أن التحولات الزمنية تجعل فترات النهار تبدو أطول، مما ينعكس على الحياة اليومية للمواطنين من حيث مواعيد العمل والدراسة والعادات الاجتماعية.

أسباب العمل بالتوقيت الصيفي

تم تطبيق التوقيت الصيفي لأول مرة في مصر عام 1945 في عهد الملك فاروق بهدف الاستفادة القصوى من ضوء النهار وتقليل استهلاك الكهرباء. وقد تم إلغاؤه وإعادة العمل به أكثر من مرة على مدار العقود التالية، حتى أقر مجلس الوزراء عودته رسميًا في 2023 للأسباب التالية:

ترشيد استهلاك الطاقة وتقليل الاعتماد على الإضاءة الليلية.

تقليل الضغط على الشبكة الكهربائية خلال ساعات الذروة المسائية.

زيادة الإنتاجية الاقتصادية من خلال توظيف ساعات النهار الممتدة.

بدء التوقيت الصيفي

التوقيت الصيفي وحياة المواطنين

تختلف آراء المواطنين بشأن التوقيت الصيفي بين مؤيد ومعارض. بعض الفوائد التي يراها المؤيدون تشمل:

إنجاز الأعمال في ضوء النهار لفترات أطول، مما يساهم في تقليل استهلاك الطاقة.

زيادة النشاط والحيوية بفضل التعرض لضوء الشمس الذي يساعد في الحفاظ على اليقظة لفترة أطول.

من جهة أخرى، يرى المعارضون أن التوقيت الصيفي يتسبب في:

اضطراب في النوم في الأيام الأولى من تطبيقه بسبب تغيير الساعة البيولوجية للجسم.

إرباك في مواعيد الأنشطة اليومية، خاصة لمن يعتمدون على مواعيد ثابتة للنوم والاستيقاظ.