
يبحث العديد من الصائمين عن موعد أذان المغرب في أول الأيام البيض من شهر شعبان المعظم، الذي يوافق الأربعاء 13 فبراير، وذلك عبر محرك البحث “جوجل”، وتعتبر الأيام البيض من أفضل الأيام للصيام في الشهر الهجري، حيث ورد عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أنه كان يوصي بصيام هذه الأيام الثلاثة، مشيرًا إلى أن الصيام ليس فرضًا ولكنه مستحب، ويثاب عليه من يقوم به.
موعد أذان المغرب في القاهرة اليوم
يؤذن لصلاة المغرب اليوم الأربعاء 13 من شهر شعبان، في تمام الساعة 5:42 مساءً.

مواقيت الصلاة اليوم
وجاءت مواقيت الصلاة اليوم كالتالي:
- الظُّهْر: 12:09 مساءً
- العَصر: 3:18 مساءً
- العِشاء: 7:00 مساءً
دعاء الرسول عند الإفطار
من الأدعية المستحبة عند الإفطار، والتي تُعد من أوقات استجابة الدعاء، ما رواه ابن ماجه في "سننه" عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إن للصائم عند فطره دعوة ما ترد". وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول عند فطره: «اللهم لك صمت وعلى رزقك أفطرت»، كما كان يدعو قائلًا: "ذهب الظمأ، وابتلت العروق، وثبت الأجر إن شاء الله".
ومن الأدعية أيضا.. "اللهم إني أسالك من الخير كله: عاجله وآجله، ما علمت منه وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشر كله: عاجله وآجله، ما علمت منه وما لم أعلم. اللهم إني أسالك من خير ما سألَك عبدك ونبيك، وأعوذ بك من شر ما استعاذك منه عبدك ونبيك. اللهم إني أسالك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل، وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل، وأسالك أن تجعل كل قضاء قضيته لي خيرًا".
دعاء ليلة النصف من شعبان
اللهمَّ في ليلة النصف من شعبان أسألُك العفوَ والعافيةَ في الدنيا والآخرةِ اللهمَّ إني أسألُك العفوَ والعافيةَ في دِيني ودنيايَ وأهلي ومالي اللهمَّ استُرْ عوراتي وآمِنْ روعاتي واحفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي وأعوذُ بك أن أُغْتَالَ من تحتي.

اللهم بشرني بالخير في تلك الليلة الطيبة كما بشرت يعقوب بيوسف، وبشرني بالفرح كما بشرت زكريا بيحيى. عليهم جميعا أفضل الصلوات وأتم التسليمات.
اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمَنِّ وَلَا يُمَنُّ عَلَيْهِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، يَا ذَا الطَّوْلِ وَالإِنْعَامِ. لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ظَهْرَ اللَّاجِئينَ، وَجَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ، وَأَمَانَ الْخَائِفِينَ. اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ شَقِيًّا أَوْ مَحْرُومًا أَوْ مَطْرُودًا أَوْ مُقَتَّرًا عَلَيَّ فِي الرِّزْقِ، فَامْحُ اللَّهُمَّ بِفَضْلِكَ شَقَاوَتِي وَحِرْمَانِي وَطَرْدِي وَإِقْتَارَ رِزْقِي، وَأَثْبِتْنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ سَعِيدًا مَرْزُوقًا مُوَفَّقًا لِلْخَيْرَاتِ، فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ فِي كِتَابِكَ الْمُنَزَّلِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ: ﴿يَمْحُوا اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ﴾[الرعد: 39]. إِلَهِي بِالتَّجَلِّي الْأَعْظَمِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَهْرِ شَعْبَانَ الْمُكَرَّمِ، الَّتِي يُفْرَقُ فِيهَا كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ وَيُبْرَمُ، أَنْ تَكْشِفَ عَنَّا مِنَ الْبَلَاءِ مَا نَعْلَمُ وَمَا لَا نَعْلَمُ وَمَا أَنْتَ بِهِ أَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعَزُّ الْأَكْرَمُ. وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ.
اللهم بحق ليلة النصف من شعبان آتي نفوسنا تقواها وزكها أنت خير من زكاها أنت وليها ومولاها، اللهم إنا نعوذ بك من علم لا ينفع ومن قلب لا يخشع ومن نفس لا تشبع ومن دعوة لا يستجاب لها.