سياسة

الائتلاف السوري: الحكومة تُعيد صياغة الدستور واستبعاد مرتكبي الجرائم من كافة المناصب السياسية

17 ديسمبر 2024 07:59 م

محمد طلعت

العلم السوري الجديد

أعلن هادي البحرة، رئيس الائتلاف السوري، تشكيل لجنة تأسيسية تُكلف بصياغة دستور جديد للبلاد، وإلغاء بعض أحكام الدستور وصياغتها.

العلم السوري الجديد

وقال البحرة، إن الحكومة الانتقالية من مهامها عقد مؤتمر وطني عام يقضي إلى تشكيل لجنة تأسيسية تُكلف بصياغة دستور جديد للبلاد، وفقًا لما ورد في “سكاي نيوز”.

وأضاف رئيس الائتلاف السوري، أن بعض البنود المتواجدة في القرار الأممي 2254 لم تعد فعالة، مُشددًا على صعوبة إصدار قرار بديل في الفترة الحالية، مما يستدعي العمل وفقًا لما هو متاح.

وأكد أن المرحلة الانتقالية تتطلب تشكيل حكومة شاملة تتولى إدارة شئون البلاد مع اتفاق على استبعاد كل من ارتكبوا جرائم بحق الشعب السوري من أي دور في المستقبل السياسي للبلاد.

العلم السوري الجديد

وأوضح رئيس الائتلاف السوري، أنه لا يوجد تواصل في الوقت الحالي بين الائتلاف السوري وأبو محمد الجولاني.

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، مواطن إسرائيلي يُقيم بمدينة القدس الفلسطينية، للاشتباه فيه بالتجسس لصالح إيران، في إطار مخطط لتنفيذ هجوم على قوات الاحتلال بمقابل مادي.

تجنيد إسرائيلي لصالح إيران

وأصدرت حكومة الاحتلال بيانًا مفاده، أن هناك شابًا يبلغ من العمر 23 عامًا تم تجنيده لصالح إيران من قبل عميل إيراني يُدعى “جون”، واعتقل في نوفمبر الماضي حيثُ اشتبه فيه بارتكاب جرائم أمنيه تضر إسرائيل.

الاحتلال يقبض على شخص ـ أرشيفية

وأكد البيان أن التحقيقات التي أجرتها الشرطة و"الشاباك" الإسرائيلي أظهرت أن الشاب اقترح قطع الكهرباء على نظام القطار الخفيف في مدينة القدس، وقام بإرسال مقطع فيديو إلى إيران المسؤول عنه، وذلك في محاولة لتحديد موقع مصدر الطاقة.

إلغاء التجنيد في سوريا

واختتم أن المشتبه به قام بالبحث عبر مواقع التواصل الاجتماعي لشراء سلاح ناري، بالإضافة إلى كاتم صوت ومواد لصنع متفجرات بهدف تنفيذ هجوم في إسرائيل.

وجدير بالذكر، أعلن زعيم هيئة تحرير الشام، أبو محمد الجولاني، توجهه نحو إلغاء نظام التجنيد الإجباري في سوريا، وهو القرار الذي قد يعيد تشكيل المشهد العسكري في البلاد، خاصة في ظل تصاعد الهجمات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

الاحتلال ـ أرشيفية

قبل عام 2011، كانت الخدمة العسكرية الإلزامية في سوريا تمتد إلى 21 شهرًا، حيث كان يُنظر إليها كركيزة أساسية في هيكل القوات المسلحة السورية، لكن مع سقوط النظام السابق وتفكك العديد من الأجهزة الأمنية والعسكرية، تغيرت المعادلة كليًا، لتتحول الساحة السورية إلى مركز للصراعات الإقليمية والدولية.