
أجابالكاتب عبد الرحيم كمال كاتب ومؤلف مسلسل "القاهرة كابول" على سؤال الاعلامية لميس الحديدي حول أسرار إختيار الفنان طارق لطفي لاداء شخصية "رمزي" الارهابي وهل كان من إختياره أم من إختيار المخرج حسام علي قائلاً :الإختيار كان بالاجماعخاصة وهو ماتفرد به العمل حيث كان الاجماع على أن يؤدي الدور طارق لطفيمن قبل الجميع نظراً للثقة فيه وأنه فنان قدير ومتميز وقادر على أدائه.
وأوضح في لقاءه ببرنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة "ON" في حلقة خاصة عن مسلسل "القاهرة كابول" أن الفنان طارق لطفيينتمي لنوعية "الفنان الثقيل" وهو مارأيناهفي كافة أعماله السابقة، الأمر الذي جعل ترشيحهللقيام بالدور بالاجماع من قبل كافة أطراف طاقم العمل.
وبيّن كمال أن طبيعة شخصية "رمزي"صعبة وكان من الصعب أن يؤديها شخص آخر دون الاستعانة بطارق لطفي لكونه يتقن اللغة العربيةبشكلفصيح بالاضافة لأن شخصية "رمزي" كإرهابيتم تناولها في العمل بشكل مختلف مقارنة بما سبق قائلاً : «إتعودنا على شخصية الارهابي في الاعمال السابقة بشكلأكلاشيهشوية يشبه كفار ماقبل الاسلام، وكان يتم إغفال جانب الذكاء لدى شخصيات الارهابيين بالاضافة لحياتهم الانسانيةفهم بني ادمين والانحراف يحدث في لحظة أو ملي كده.»
وكشف كمال أنه في البداية كان قلقاً من عرض المسلسل في السياق الدرامي الرمضاني كونه مسلسل ثقيل يتحدث عن عقائد لكنه كان حلماً من أحلامه من عشر سنوات مضت قائلاً :قلقت في الاول لانه مسلسل تقيل يتناول امور دينية وعقائدية لكنه كان حلم بالنسبة لي من عشر سنوات وفرحت بتحقيقه ولما بتكلم على عشر سنوات مثلاً 2011 اللي كان عمره وقتها عشر سنيندلوقتي عنده عشرين سنة عشان كده عملت على توصيل الفكرة بسلاسلة عبر تناول قصة أربعة أطفال كان كلا منهم لديه حلم يعمل على تحقيقه من بيت واحد وكلاً سار في حياته في إتجاه مختلف منهم من سلك مسلك الاعلاموأحدهم ضل طريقه وإنحرف. كاشفاً أن كتابة العمل إستغرقت عاماً فعلياً لكن الحلم ظل يرواده على مدار عقد من الزمان.