
في ظلام ليل الخميس وسوس له الشيطان بإنهاء حياة من سهرت الليالِ علي راحته ، ومن لا يعوضون في الحياة ،قام بالتسلل إلي شقة والدته برفقة اشقاءه ،زاد الطمع في عينيه وسوت له نفسه العيش في سعادة بالجزء الأكبر من الميراث ، بعد إنهاء حياتهم ، فقام بإنهاء حياتهم ومزق أجسادهم ك قطع اللحم في أضحية العيد ،حتي وصل بهم بقايا وأشلاء لا يمكن التعرف عليهم .

واقعة رستم بالغربية
تجمد قلبه كالحجر ولم يكتفي بتقطيع أجسادهم لأشلاء ، أستخدم الأواني لتقطيع اللحوم بها والأسلحة البيضاء ، تدرج من منزل المكون من الـ 4 طوابق إلي حظيرة المواشي بجانب المنزل ، لينهي ما بدأه محاولا إخفاء جريمته ويبدأ في شوي قطع لحم الجثامين الثلاثة ، عمّ الهدوء داخل المنزل لـ 3 ليال .

حاول المحامي المتهم الظهور أمام أهل عزبة رستم المقيم بها مع الضحايا الثلاثة ، محاولا إخفاء جريمته الشنعاء ،ذهب في اليوم التالي لـ صلاة الجمعة بمسجد العزبة ،حسب رواية أحد الجيران لمشهده أثناء الخطة عن الكبائر ، شعر بالندم ولكنه لم يعترف بفعلته ، ومع مرور الوقت أشتم الجيران رائحة الدخنة داخل الحظيرة ، بدأوا في التساؤلات عن ما يحدث ، حتي قرر أحد الجيران التواصل مع ابن عم المحامي المتهم ، الذي قرر دخول الحظيرة ،و سقط مغشياً عليه من هول الجريمة وما شاهدوه داخلها ، قام بإبلاغ الجهات الأمنية واستمرت التحريات ،حتي القبض عليه بعد فره هاربا إلي مدينة بلطيم بمحافظة كفر الشيخ ، محاولا التخفي وسط المصيفين ، ولكن نجحت القوات الأمنية بمديرية أمن الغربية ومديرية أمن كفر الشيخ في القبض عليه ، ولحظة التحقيق معه أقر أن السبب الأول في فعلته هو الميراث .