
كتبت النجمة اللبنانية هيفاء وهبي عبر صفحتها الرسميةعلى موقع التواصل الاجتماعي الانستجرام قائلة “ من عوارض فيروس كورونا فقدان حاسة "الذوق". بالعودة للوراء الى شخص عرفته، اعتقد انني كنت مصابة بالعوارض لسنوات! 🤣” في اشارة منها للازمة التي حدثت بينها وبين المصري محمد وزيري مدير اعمالها والذي اتهمته فيها بالنصب والاحتيال.
رغم غيابها عن الساحة الفنية المصرية، وعدم تقديمها أعمال غنائية أو درامية خلال الفترة الماضية،إلا أن الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي فرضت نفسها على "التريند" المصري بقوة، إذ كانت في صدارة عمليات البحث على موقع "غوغل" بسبب تغريدة لاذعة لها، استخدمت فيها ألفاظا نابية ضد أحد منتقديها.
اقرأ ايضا |:«أنا تعبان».. سيد رجب يثير الرعب في مسلسلات «منى زكي ومحمد رمضان»
الحكاية بدأت عندما نُشر مقال صحفيا يتحدث عن جمال الفنانة هيفاء وهبي

وعيونها، ويبدو أن المقال لم يرق لإحدى المتابعات، التي هاجمته بشكل قاس وعدائي، مطالبة بوقف نشر المقال بعد أن تمنت الموت للفنانة واتهمتها باتهامات أخلاقية.
لم تتمالك الفنانة اللبنانية الشهيرة نفسها، ودخلت في وابل سباب عنيف نشرته عبر صفحتها على "إنستغرام"، تهاجم فيه منتقدتها، قائلة: "التعليقات المبرمجة والوحشية تحت صورنا وفيديوهاتنا وخصوصا اللي بالعربي، إذا دلت على شيء فهو إنه أصحابها ناس (ألفاظ نابية)، وثقتهم بنفسهم صفر".
وواصلت هيفاء وصلة التوبيخ، بالقول: "لازم كل دولة تمنع أي …….إنه يفتح صفحة لمجرد شتم الناس بوحشية قذرة، لازم يتنفذ بحقهم أحكام قانونية لأن ما يحصل جرائم إنسانية يجب أن يعاقب عليها القانون".
وانقسم متابعو صفحات هيفاء عبر وسائل التواصل الاجتماعي ، حول تصرفات الفنانة، إذ اعتبر كثيرون أن تصريحاتها "همجية وغير لائقة، مهما بلغ حد الخطأ الذي وقعت فيه من انتقدتها".
وعلى النقيض، اعتبر آخرون أن "الفنان له مشاعر وأحاسيس شأنه شأن أي مواطن آخر، وله الحق في إبداء غضبه، وشتائمه حتى إذا لزم الأمر، طالما أنه لم يكن من بدأ بالخطأ"