رئيس التحرير
محمود سعد الدين
NationalPostAuthority
الرئيسية حالا القائمة البحث
banquemisr

أول اجتماع للمجلس الأعلي للجامعات بالعاصمة الإدارية

جانب من الاجتماع
جانب من الاجتماع

عقدالمجلس الأعلى للجامعاتاجتماعه الدوري، برئاسة الدكتور أيمن عاشوروزير التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم السبت، بحضور الدكتور محمد لُطيف أمين المجلس، وأعضاء المجلس، وذلك بمبنى وزارةالتعليم العالي والبحث العلميبالعاصمة الإدارية الجديدة.

وفي مستهلالاجتماع، قدم المجلس التهنئة لكل من الدكتور شريف خاطر لتعيينه رئيسًا لجامعة المنصورة، والدكتور خالد علي الدرندلي لتعيينه رئيسًا لجامعة الزقازيق، متمنين لهما التوفيق والسداد، كما قدم المجلس الشكر والتقدير للدكتور محمود المليجي القائم بأعمال رئيسجامعةالمنصورة السابق، والدكتور عاطف حسين القائم بأعمال رئيسجامعةالزقازيق السابق على جهودهما المُتميزة خلال الفترة الماضية. وأشادوزير التعليم العالي والبحث العلميبجهودالجامعاتوالمراكز البحثية التي شاركت بفاعلية طوال فترة إقامة فعاليات مؤتمر COP27، مُعربًا عن سعادته بالمستوى اللائق الذي ظهرت به أجنحة مؤسساتالتعليم العالي والبحث العلميالتي أقيمت بالمنطقة الخضراء، لاستعراض أبرز المشروعات البحثية التي تهدف إلى مُجابهةالتغيرات المناخيةالتي تشكل خطرًا على دول العالم، موجهًا باستمرارالجامعاتفي عقد المؤتمرات العلمية والندوات الثقافية وورش العمل والفعاليات التى تستهدف تنمية الوعي لدى الطلاب والمجتمع بملفالتغيرات المناخيةالذي يُمثل تحديًا لمختلف دول العالم، وكذلك تشجيع الباحثين على إعداد البحوث العلمية التي تستهدف دعم قضية تغيرات المناخ وإيجاد حلول لهذه القضية العالمية، مشيدًا بإطلاقمبادرةصندوق حماية المواقع التراثية والمتاحف من أضرارالتغيرات المناخية، وأهمية تفعيل كافة بنودالمبادرةلتحقيق أهدافها المنشودة.

ووجه الوزير بتنظيم فعالية كل شهر بأحد الأقاليم الجغرافية على مستوى الجمهورية يشارك فيها كافةالجامعاتالحكومية والخاصة والأهلية والمعاهد بهذا الأقليم، وتتناول هذه الفعالية التحديات التي تواجه هذا الإقليم، مع مشاركةجامعاتدولةالإمارات العربية المتحدةوالجامعات البريطانية في تلك الفعاليات، موجهًا بتشكيل لجنة من أعضاءالمجلس الأعلى للجامعاتبرئاسة سيادته تتولى وضع خطة استراتيجية؛ لإعداد وتنظيم هذه الفعاليات، وتحديد أهدافها الاستراتيجية، وآليات التنظيم، والجامعات المشاركة، ومخرجات هذه الفعاليات ودورها في تحقيق التنمية المستدامة.

وأشاد الوزير بالمستوى المتميز للتنظيم الجيد لبطولة العالم للجامعات للإسكواش، التي نظمها الاتحاد الرياضيالمصريللجامعات بالتعاون مع الاتحاد الرياضي الدولي للجامعات بالقاهرة خلال الفترة من ٧ - ١٣ نوفمبر ٢٠٢٢، مجددًا تهنئته للاعبينالمصريينالفائزين بالبطولة.

وأشار الوزير إلى استضافة أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيااجتماعالمفوضين للمعهد المتحد للعلوم النووية خلال الفترة من ٢٢ - ٢٤ نوفمبر ٢٠٢٢ بمدينة الغردقة، بحضور الدول الأعضاء، حيث ترأس وفد جمهورية مصر العربية د. محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وتمت مناقشة خطة المعهد خلال السنوات المقبلة، وأكد الوزير على دعم الحكومة المصرية لأعمال المعهد المتحد للعلوم النووية، وأهمية دور العلم في معاونة الدول لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ودعم أواصر التعاون بين الدول والشعوب. وأشاد الوزير بتنظيم وزارةالتعليم العالي والبحث العلميللنسخة الثانية من الأسبوع العالمي للفرانكوفونية العلمية، والذي تضمن العديد من الفعاليات والاجتماعات الهامة، ومنها: المؤتمر الوزاري الفرانكوفوني السادس، وكذلك توقيع أول بيان من أجل دبلوماسية علمية فرانكوفونية بمشاركة 32 وزيرًا، مشيدًا بجهود كافة القائمين على تنظيم هذا الحدث الهام الذي ساهم في خروجه بالشكل اللائق، مؤكدًا على اهتمام القيادة السياسية المصرية بقيمة العلم، وما يرتبط به من أنشطة البحث العلمي في شتى المجالات كطريق لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

ونوه عاشور إلى تسليم عقود للباحثين لدعم 67 مشروعًا بحثيًا بقيمة 106 مليون جنيه، حيث قامت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا بتمويل 43 مشروعًا بحثيًا من المشروعات الفائزة بقيمة 66 مليون جنيه، وقامت هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار بتمويل 24 مشروعًا بحثيًا من المشروعات الفائزة بقيمة 40 مليون جنيه، مشيرًا إلى تكريم الفرق الفائزة من هاكاثونالجامعات المصريةوالذي أقيم بعنوان "التغيرات المناخية: الإبداع للاستمرارية". ووجه الوزير بالمتابعة اليومية لانتخاباتالاتحاداتالطلابية التي تُجري خلال الفترة من 24 نوفمبر الجاري وحتى 8 ديسمبر المُقبل، وتقديم تقارير وافية بشكل دوري حول سير العملية الانتخابية حتى انتهائها، كما طالب رؤساءالجامعاتبتشجيع الطلاب على المُشاركة الإيجابية في الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الطلابية.

واستمع المجلس إلى عرض تفصيلي قدمه د. عادل عبدالغفار المُستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي لوزارةالتعليم العالي والبحث العلمي، بشأن "الخطة التنفيذية للوزارة لمواجهة الأفكار الهدامة"، وأشار إلى التعاون المُثمر بين منظومةالتعليم العالي والبحث العلمي، على مستوى الوزارة وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والمجلسالأعلى للجامعاتوالجامعات ومعهد إعداد القادة في مواجهة الأفكار الهدامة، واستعرض العرض ما تم إنجازه خلال الفترة الماضية، على عدة محاور هامة، ومنها: إعداد محتوياتتعليميةلتوعية طلابالجامعاتوالمعاهد من خلال تدريس مُقرر القضايا المُجتمعية لطلاب الجامعات، وإعداد محتوى تعليمي جديد عن التسامح الديني وآداب الحوار، وإعداد دراسة لكيفية مواجهةمخاطرمواقع التواصل الاجتماعي، وخطة الوزارة لمكافحة التطرف والفكر التكفيري، وتطوير المناهج الدراسية بما يُحصن الطلاب ضدمخاطرالتكنولوجيا، ومحو الأميةالرقميةلتلبية مُتطلبات العصر الرقمي، ونشر ثقافة العلوم والابتكار.

كما تم تنفيذ عدة برامج تدريبية لنُخبة من الأئمة بالتعاون معوزارة الأوقافوالجهات المعنية، واستخدام شبكة الإنترنت ومواقعالتواصل الاجتماعيفي توعية الطلاب والتصدي لخطر الشائعات، وتنفيذ عدد من الأنشطة بالجامعات لتنمية الوعي والانتماء الوطني لدى الطلاب، وعقد اللقاءات الحوارية والندوات الثقافية التي تعقدها مؤسسات التعليم العالي حول القضايا الوطنية التي تحتاج إلى توعية مُجتمعية، كما أشار العرض إلى الخطوات التنفيذية التي ستتخذها الوزارة والمجلسالأعلى للجامعاتفي هذا الشأن من دعم لحملات التوعية لطلاب الجامعات من خلال وسائل التواصلالرقميةللوزارة والجامعات.

واستمع المجلس إلى عرض قدمه الدكتور هشام المناوي نائب رئيس مجلس إدارة صندوق رعاية أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم، حول أخر التطورات الإيجابية التي شهدها أداء الصندوق، وأشار إلى أن الصندوق بصدد بدء المرحلة الثانية من المشروع الخاص بتوسيع نطاق الاشتراك الطبي ليضم الأسر، مشيرًا إلى موافقة مجلس إدارة الصندوق برئاسة الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية والوقائية على البدء فيالخدماتالاجتماعية المقدمة من الصندوق بعد انتهاء دراسة المجلس للاقتراحات، موضحًا أعداد الأعضاء المشاركين على مستوى الجامعات، مشيرًا إلى أهمية اشتراك كافة الجامعات في المشروع.

ووافق المجلس على المحتوى العلمي "سماحة الأديان وآداب الحوار مع الآخر"، الذي يُبرز سماحة الأديان، وآداب الحوار بين البشر، والذي أعده مجموعة من كبار العلماء، ليدمج ضمن مُقرر القضايا المُجتمعية الذي يُدرس للطلاب.

كما وافق المجلس على إنشاء كلية العلوم بجامعة مدينةالسادات.

ووافق المجلس أيضًا على التشكيل الجديد لمجلس إدارة مركزالخدماتالإلكترونية والمعرفية بالمجلسالأعلى للجامعات. واستعرض المجلس تقريرًا حول الزيارات الميدانية للكليات والمعاهد التى تم بدء الدراسة بها خلال السنوات العشر الأخيرة، والتابعة للجان قطاعات الآداب. وأثنى المجلس علىمبادرةوزارة النقل لاستقبال رحلات طلاب الجامعات للتعرف على مشروعات مترو الأنفاق والقطار الكهربائي الخفيف، وتنفيذ جولات داخل المحطات، وذلك في إطار التعاون المثمر بين وزارتيالتعليم العالي والبحث العلميوالنقل؛ لتعريف طلاب الجامعات بالمشروعات الكُبرى التي تم إنجازها بمختلف أنحاء الجمهورية. وأحيط المجلس علمًا بتكليف مكتب التنسيق بأعمال الفحص والمراجعة لكل التحويلات التي تُجريها الجامعات الحكومية، وذلك في ضوء القرار الصادر منالمجلس الأعلى للجامعاتفي هذا الشأن.

تم نسخ الرابط