مظهر شاهين عن هجوم طليقة أحمد الفيشاوي: لن أرد عليها لـ 7 أسباب

رد مظهر شاهين علىطليقة أحمد الفيشاوي ندي الكامل بعد أن أثيرت بينهما مشاحنات أدت إلي إشتعال حروب على السوشيال ميديا بينهما.

وكتب شاهين منشوراً، عبر حسابه الشخصي، بموقع التواصل الاجتماعى، رداً على مهاجماً ندي الكامل، قائلاً:"صحيت لصلاة الفجر لقيت عدد كبير من الأصدقاء باعتين لي رسايل بيقولوا لي فلانةبتشتمك وطولت لسانها عليك، وبيطلبوا مني إني أرد علي تطاولها علي شخصي وعلي شتائمها،ياجماعة الخير المحترمين،أشكركم جزيل الشكر علي محبتكم لشخصي الضعيف وغيرتكم علي الدين”.

وأضاف:”لكن عاوز أقول لحضراتكم خلوها تشتم براحتها، فما أسهل الشتائم، وما أسهل أن نرد عليها الصاع صاعين وعشرة وألف، لكنني لن أفعل ذلك، فالشتائم حيلة الصعفاء المفلسين، ونحن بفضل الله أقوياء في الحق، ولن أسمح لأحد أن يجرني إلي معارك جانبية لا علاقة لها بالقضية الأساسية،فأحيد عن هدفي ، ليحقق أهدافه التي يعرفها كل الناس،و أيضا لن أرد عليها لسبعة أسباب أهمها آخرها.

وتابع، :” السبب الأول: لأني مش واخد الموضوع بشكل شخصي كما قلت، والرد علي الشتائم بمثلها ضد مبادئي وأخلاقي وتربيتي، خاصة إذا وضعنا في الاعتبار أن كلام أي شخص إنما يعبر عن أخلاقه وبيئته، ولذا فالترفع عن ذلك أفضل،والثاني: لأن مشكلتي الأساسية والوحيدة معهم هي أنتي دافعت عن الدين في مواجهة اللي عاوزينها سايبه، وبينادوا بالمساكنة ، وبيعترفوا بالأديان الوضعية، وبيساووها بالرسالات السماوية، وطالما أن مشكلتي معها سببها أنني أدافع عن الدين ، فلا يصح أدافع عن الدين بما نهي عنه الدين، وهو السباب والشتائم، فأكون ناقضت نفسي، والثالث: لأنها فرصة لطيفة نزود حسناتنا شويه، ونلاقي حد يشيل من سيئاتنا، فكلنا ذنوب ومعاصي،والرابع: لأنها بعد ما عجزت عن الرد الحجة بالحجة والبرهان بالبرهان، بتحاول تجرني إلي سكة مفروشه بالمهاترات لا علاقة لها بالعلم ولا بأصل القضية، سكة كلها شتائم وسخرية وفقط، وهذا لن يهز شعرة في رأسي، ولن يستفزني كي أرد عليها، الخامس: لأني أُعلمُ الناسَ أن بعض الناسِ قد سخروا من سيد الخلق - صلي الله عليه وسلم- فلم يلتفت إليهم، بل كان يدعو لهم بالهداية، ولم يكن يغضب لشخصه قط، بل كان يغضب فقط حين تنتهك حرمات الله ، ولنا فيه الأسوة الطيبة والقدوة الحسنة،السادس: أن منهجنا عموما في الرد علي كلام من يتطاول علي الدين أو المقدسات، أو يدعو إلي أي انحلال أخلاقي، أويتطاول علينا، إنما يكون بالعلم والأدب والحجة والبرهان، حتي وإن خرجوا عن السياق. وسابعا وأخيرا وهذا هو السبب الأهم: أننا لن نرد عليهم امتثالا لقول الله تعالي : " وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا" سورة الفرقان:آية63:مكية ولكن هذا لا يمنع من أن نرد فورا وبمنتهي الحسم والقوة علي أي شخص يتطاول علي الدين أو المقدسات، أو يدعو إلي الانحلال أو الفوضي أو تخريب الأسرة والمجتمع”

واختتم كلامه:”أشكر حضراتكم مرة أخري، واسأل الله - تعالى - لى ولها ولكم وللناس أجمعين الهدايه والرشاد”.