توفيق عبد الحميد يدافع عن شيرين :"من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر"

دافع الفنان القدير توفيق عبد الحميد عن الفنانة شيرين عبد الوهاب بعد حالة الجدل التي أثارتها مساء أمس، وسخريتها من الموسيقار الراحل حسن أبو السعود.

توفيق عبد الحميد يدافع عن شيرين عبد الوهاب

وكتبت عبد الحميد عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، قائلا:" شيرين عبد الوهاب، سمعت الخبر ولأن قلبها بيسبقها كلمتنى وتركت رسالة منزعجة فيها بشدة حنونة ورقيقة وتطلب ان اكلمها واطمنها وانا اساسا بعشق صوتها وبحب عفويتها وطيبتها".

وتابع:" هي بنت بلد وجدعة موهوبة وإضافة كبيرة لتاريخ الطرب المهم اتكلمنا وقتها وطمنتها وبعدين كلمتها مؤخرا علشان اطمن عليها مردتش وعايز اقولها اعتبرينى ابوكى او اخوكى الكبير وطمنينى عليكى علشان انا بحبك وقلقان عليكى".

وأضاف:" كلنا بنغلط وكتير يجانبنا الصواب او نبقى في حالة انعدام وزن وتخرج تصرفاتنا عن الطبيعى والمفروض بس تذكروا قول السيد المسيح عليه السلام، من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر".

حسن أبو السعود| تصدر اسم الملحنحسن أبو السعودجميع مؤشرات البحث في الساعات الأخيرة، وذلك عقب ان ذكرت شيرين عبد الوهاب اسمه خلاص تصريحاتها مع برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي.

حيث قالت: كنت زي البدر منور ،ولما اتجوزت حسام حبيب بقيت شبه حسن أبو السعود"، مما أثار غضب أسرته بإعتباره تنمر صريح.

بيان ابنة حسن أبو السعود

وقد أصدرت اسرة حسن ابو السعود بيانا بشأن تلك التصريحات ، في ميزان الإنسانية إيه قيمة الموهبة إذا اقترنت بالإساءة؟ التنمر والسخرية من الناس عيب، ومش حقول شخص واكلين معاه عيش وملح وله فضل علينا، لأن الإساءة لشخص ميت مستوى أكثر انحداراً"

وتابع البيان: "وقت الحساب المسيء حيقول لربنا إيه، حيقوله لأ متحاسبنيش إني بتريق على ميت وبجرحه وبجرح محبيه وأسرته، أصل أنا موهوب أو مشهور أو غني؟ لأ متحاسبنيش أصل أنا أحسن فنان في الكون؟"

واستكمل البيان: "كلمة أخيرة، حسن أبو السعود الله يرحمه شكلاً كان قمر وشخصيةً كان دمه سكر وطيب وكريم ومتواضع ومثقف وبيتكلم 3 لغات أجنبية بطلاقة ولبق وذوق، فمش ممكن حتكوني شبهه في يوم من الأيام".

أزمات شيرين عبد الوهاب وحسن أبو السعود

كانت شرارة الأزمة بينهم، عام ٢٠٠٤ وذلك بعد ان قامت شيرين بالانضمام الى شركة روتانا، والخل ببنود عقدها مع نصر محروس، وتطور الأمر بعد أن اتهمها الموسيقار والنقيب الراحل بعدم الالتزام بتعاقداتها والتهرب من تسديد مستحقات النقابة التي بلغت أكثر من 250 ألف جنيه.

لترد شيرين عليه بأنه يسعى للحصول على مبالغ مالية لنفسه بعيدًا عن النقابة

وفي عام ٢٠٠٦، أصدر قرار بموافقة جميع أعضاء مجلس النقابة يقضي بمنعها من مزاولة الغناء في الحفلات العامة أو في مختلف الأندية والملاهي الليلية، إلى جانب حظر صدور أي ألبومات جديدة لها، لتجهز شيرين ١٠ تصاريح للغناء في الحفلات، وتعلن ترشحها لنقابة المهن الموسيقية معلنة أن شعبيتها تفوق شعبية حسن ابو السعود بمراحل.